كشفت وسائل إعلام عبرية أن الجنرال الأمريكي مايكل كوريلا وصل إلى الأراضي المحتلة، مطلع هذا الأسبوع؛ بالتزامن مع استعداد الاحتلال للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على مدن الكيان.
وحسب صحف عبرية، ذهب “كوريلا” إلى الأراضي المحتلة للمساعدة في تنسيق الرد المحتمل على إيران من قبل جيش الاحتلال.
وقالت صحيفة “واينت” إن المهمة الأساسية لـ “كوريلا” تتمثل في التوسط بين تل أبيب وواشنطن في المحادثات التي تستهدف الاتفاق على طبيعة الأهداف التي سيتم استهدافها في إيران.
ولد الجنرال مايكل إريك كوريلا في مايو من عام 1966 مدينة إلك ريفر بولاية مينيسوتا، وتم تكليفه في سلاح المشاة من الأكاديمية العسكرية الأمريكية، في عام 1988.
طوال حياته المهنية، قاد “كوريلا” الوحدات المحمولة جوًا والميكانيكية والعمليات الخاصة المشتركة أثناء الانتشار القتالي والعملياتي للجيش الأمريكي بما في ذلك عملية القضية العادلة في بنما، وعملية عاصفة الصحراء في العراق، وعملية دعم الديمقراطية في هايتي.
كما شارك “كوريلا” في عملية الحارس المشترك بكوسوفو ومقدونيا، وعملية العزم المشترك في البوسنة والهرسك، وعملية حرية العراق، وعملية الحرية الدائمة في أفغانستان، وعملية العزم المتأصل في العراق.
أمضى الجنرال كوريلا الفترة من 2004 إلى 2014 في قيادة قوات العمليات التقليدية والخاصة في منطقة القيادة المركزية الأمريكية.
كان الجنرال كوريللا في السابق قائدًا للكتيبة الأولى من فوج المشاة الرابع والعشرين “سترايكر”، والكتيبة الثانية من فوج المشاة، والفوج 75 من فوج المشاة، والفرقة 82 المحمولة جوًا، والفيلق الثامن عشر المحمول جوًا في الجيش الأمريكي.
بالإضافة إلى مهامه القيادية كضابط عام، شغل الجنرال كوريللا منصب مدير العمليات ومساعد القائد العام لقيادة العمليات الخاصة المشتركة، ونائب القائد العام للفرقة الأولى للمشاة، ونائب مدير هيئة الأركان المشتركة للعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، ورئيس أركان القيادة المركزية الأمريكية.
تشمل جوائز وأوسمة الجنرال كوريلا شارة مشاة القتال مع النجمة، وشارة المظلي الرئيسي مع جهاز القفز القتالي، ووسام الحارس، ووسام القلب الأرجواني.
حصل “كوريلا” على درجة البكالوريوس في هندسة الطيران من الأكاديمية العسكرية الأمريكية، ويست بوينت؛ ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ريجيس؛ ودرجة الماجستير في دراسات الأمن القومي من الكلية الحربية الوطنية.
المصادر:
