أعلنت منظمة الصحة العالمية، في 9 أغسطس الجاري، تأكد ظهور متحوّر جديد لـ “كوفيد-19″، يلقب بـ “Eris” ويسمى رسميًا “EG5″، ينتشر بسرعة في مناطق مختلفة من العالم، فما هي أعراضه؟ وإلى أي مدى علينا القلق بشأنه؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟
قالت منظمة الصحة العالمية، إن فيروس “إيريس” ينتمي إلى مجموعة من سلالات “كورونا”، جميعها فروع لمتحوّر “أوميكرون”، الذي ظهر في أواخر عام 2021.
شكّل “EG5” ما يقدر بنحو 17.4% من الحالات العالمية للإصابة بفيروس “كورونا” في الأسبوع المنتهي في 23 يوليو، مقارنة بـ 7.6% فقط قبل شهر من هذا التاريخ.
وحذّرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، من النمو السريع لعدد الحالات المصابة بـ “EG5” في البلاد، مشيرة أن أصبح أكثر المتحوّرات شيوعًا مؤخرًا.
طمأنت منظمة الصحة العالمية سكان العالم، بقولها إن المتحور الجديد يشكل مخاطر منخفضة، على الرغم من تزايد انتشاره مقارنة بالسلالات الأخرى.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد دليل على أن “EG5” يسبب مرضًا أكثر خطورة من الأنواع الأخرى من فيروس “كورونا”.
من جانبها، قالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، إنه لم يستدل حتى الآن على قدرة هذا المتحوّر على الانتشار بسهولة أكبر من سابقيه.
قال توماس روسو، رئيس قسم الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة بوفالو الأمريكية، إن الأعراض مماثلة لتلك التي تسببها سلالات “كورونا” الأخرى.
تشمل الأعراض الشائعة للمتحور الجديد سيلان الأنف والصداع والتعب العام والتهاب الحلق والعطس.
وأشار “روسو” أن الأشخاص الأكبر سنًا، أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو المصابين بأمراض مزمنة، يكونون أكثر عرضة لأعراض أكثر خطورة، قد تشمل ألم الصدر وضيق التنفس.
يتوقع الأطباء أن يتم توفير لقاحات معززة جديدة خلال أشهر قليلة، وسينصح بمنحها للأشخاص المعرضين للحطر بشكل أكبر، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
قال توماس روسو إنه يمكن الوقاية من المتحوّر الجديد بأخذ جرعة معززة من أحد اللقاحات القديمة الموجودة بالفعل في الأسواق.
وينصح الأطباء بارتداء الأقنعة التي تحمي الإنسان من وصول الفيروسات إلى الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى إجراء اختبار “كورونا” عند الشعور بأي من الأعراض المذكورة.
6 علاجات تاريخية ثبتت خطورتها بتقدم الطب
لماذا يستخدم البعض اليد اليمنى في حين يعتمد آخرون على اليسرى؟
