logo alelm
إنفوجرافيك| أكبر المليارديرات المهاجرين في أمريكا

تجسد الولايات المتحدة، في نظر الكثيرين، “أرض الفرص” الحقيقية، وقد أثبت المليارديرات المهاجرين صحة هذا التصور. فقد نجح العديد من الوافدين إلى أمريكا من مختلف أنحاء العالم في تحويل قصص كفاحهم إلى ثروات هائلة، ليصبحوا من أعمدة الاقتصاد الأمريكي ومن بين أغنى الشخصيات في العالم، وفقًا لتصنيف مجلة “فوربس” السنوي.

92 مليارديرًا مهاجرًا.. أرقام مذهلة وقصص ملهمة

وفقًا لقائمة فوربس، يوجد 92 مليارديرًا في الولايات المتحدة من أصول مهاجرة، ينحدرون من 35 دولة حول العالم، هؤلاء المليارديرات المهاجرين يمثلون 13% من إجمالي المليارديرات الأميركيين، ويمتلكون مجتمعين ثروات تصل إلى 711 مليار دولار، أي ما يعادل 15% من إجمالي ثروة أصحاب المليارات في أمريكا.

ما يُميز هؤلاء أن 92% منهم عصاميون، أي بنوا ثرواتهم من الصفر دون وراثة، مقارنة بـ71% فقط من المليارديرات الأميركيين المولودين داخل الولايات المتحدة.

قصص نجاح لافتة

من بين أبرز المليارديرات المهاجرين المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Zoom، إريك يوان، الذي وُلد في الصين وتعرض لرفض تأشيرة الدخول الأمريكية 8 مرات قبل أن يتمكن أخيرًا من الوصول إلى كاليفورنيا في 1997، وبعد سنوات، أصبحت شركته أحد رموز العمل عن بُعد خلال جائحة كورونا، وتُقدّر ثروته الآن بأكثر من 5 مليارات دولار.

أما إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، فقد وُلد في جنوب إفريقيا قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة، ليؤسس شركات مثل Tesla وSpaceX، ويغير وجه الصناعة والتكنولوجيا عالميًا.

قطاع التكنولوجيا في الصدارة

نحو نصف المليارديرات المهاجرين في الولايات المتحدة بنوا ثرواتهم في قطاع التكنولوجيا، وهو ما يعكس الدور المحوري للمهاجرين في ريادة الابتكار الأمريكي.

ومن الملاحظ أن هذا القطاع تحديدًا يعتمد بشكل كبير على المواهب الأجنبية التي غالبًا ما تأتي إلى أمريكا للدراسة ثم تبني شركات عملاقة، كما هو الحال مع شركات مثل Marvell وZscaler وAppLovin.

ما بعد النجاح.. تأثيرات اقتصادية واجتماعية

إن تأثير المليارديرات المهاجرين لا يقتصر على الثروات التي راكموها، بل يشمل أيضًا الوظائف التي وفرّوها، والتقنيات التي ابتكروها، والاستثمارات التي ضخوا بها الاقتصاد الأمريكي، لقد غيّروا وجه قطاعات كبرى مثل التكنولوجيا، التمويل، الطاقة، وحتى الإعلام.

كما أنّ وجودهم في الساحة الاقتصادية يفتح نقاشًا مستمرًا حول أهمية فتح أبواب الهجرة للموهوبين، باعتبار ذلك مصدرًا استراتيجيًا للتفوق الأمريكي على المدى الطويل.

يمكنك أن تقرأ أيضًا:

في اليوم العالمي للصداقة.. صداقات غيَّرت مجرى التاريخ

قبل سارة خليفة.. مشاهير قبض عليهم بتهم تتعلق بالمخدرات!

أيهم عياده.. نجم “باب الحارة” يتحوّل لمشرّد

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

علماء يكتشفون ليزر طبيعي في ريش الطاووس

المقالة التالية

بجوائز تتجاوز 50 مليون ريال.. مهرجان ولي العهد للهجن ينطلق في سبتمبر