ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بمنشورات تُفيد بإصدار القضاء الفرنسي حكمًا بالبراءة في القضية المتهم فيها لاعب كرة القدم المغربي أشرف حكيمي بالاغتصاب.
ونشر بعض النشطاء صورًا لحكيمي لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، مصحوبة بتعليقات “رسميًا البراءة لحكيمي”، وتم تداولها على نطاق واسع، ولكن في حقيقة الأمر، فإن القضاء الفرنسي لم يبت حتى الآن في التهمة.
وحصدت المنشورات العديد من التعليقات، والتي انتشرت بعد يومين من توجيه محكمة فرنسية مطلع مارس الجاري، تهمة الاغتصاب إلى اللاعب المغربي.
بداية القصة
كانت امرأة توجهت إلى مركز الشرطة في فال دو مارن، الأسبوع الماضي، وأبلغت عن تعرضها للاغتصاب من قبل حكيمي في منزله في بولوني- بيلانكور في الضاحية الغربية لباريس.
ووفقصا لما نقلته الشرطة، فإن الشابه العشرينية قالت إنها تعرفت على حكيمي في يناير على تطبيق “إنستغرام”، وذهبت إلى منزله بناءًا على دعوة منه بواسطة سيارة طلبها لها.
ويخضع حكيمي حاليًا للمراقبة القضائية لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيقات، ولكنه في نفس الوقت يمتلك الحرية بمغادة الأراضي الفرنسية.
ويقول دفاع اللاعب المغربي أن القضاية ما هي إلا “محاولة ابتزاز”، وما يؤكد ذلك رفض المدعية الخضوع لأي فحص طبي أو مواجهة المدعي عليه خصوصًا وأن الاتهام مبني على أقوالها.
فيما قالت محامية المدعية راشيل فلور باردو لـ “فرانس برس”، إن موكلتها تُصر على أقوالها ولا ترغب في التحدث إلا للعدالة حفاظًا على سلامتها.
وحتى الآن لا توجد أي تطورات في القضية أو حتى حكم قضائي، إذ تخضع القضية للتحقيق من قبل قاضي التحقيق.
وتربط حكيمي علاقة زواج بالممثلة الإسبانية هبة عبوك، وله منها ولدان، وعقب ساعات من فتح التحقيق معه تم اختياره من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ضمن أفضل تشكيله لعام 2022.
هل تختلف السعرات الحرارية بين الغذاء العضوي وغير العضوي؟.. الدكتور فهد الخضيري يوضح