كان الجفاف والفيضانات والعواصف والأعاصير من بين أكثر الكوارث المرتبطة بتغير المناخ تكلفة خلال عام 2022.
وكشف تقرير صادر عن منظمة الإغاثة والتنمية، Christian Aid، عن تكلفة الآثار المدمرة للكوارث الطبيعية، والتي تراوحت بين 3 و100 مليار دولار، على الرغم من أن الأرقام مجرد تقديرات، وبالتالي فإن النفقات الحقيقية يمكن أن تكون أعلى من ذلك بكثير.
في السطور التالية نستعرض أكثر 5 كوارث بيئية تكلفة في العام الماضي، 2022:
كان إيان إعصارًا من الفئة الرابعة تسبب في أضرار واسعة النطاق عبر غرب كوبا وجنوب شرق الولايات المتحدة، على مدى سبعة أيام في أواخر سبتمبر الماضي، وقتل ما لا يقل عن 150 شخصًا وشرد 40 ألفًا.
تم الاعتراف على نطاق واسع بأن الجفاف في صيف عام 2022 هو الأسوأ في القارة منذ 500 عام، ما يؤثر على إنتاج الغذاء والطاقة وتوافر المياه والحياة البرية، كما أشعلت حرائق الغابات وخسائر المحاصيل وتسببت في وفاة أكثر من 20 ألف شخص.
في يونيو، شهد جنوب الصين أشد هطول للأمطار منذ عام 1961، ما تسبب في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وأجبر مئات الآلاف من الأشخاص على الإجلاء.
في أواخر شهر أغسطس، شهدت الصين أشد درجات الحرارة وجفافًا في الصيف منذ أن بدأت السجلات في عام 1961، مع أكثر من 70 يومًا من درجات الحرارة القصوى وانخفاض هطول الأمطار مما أثر بشكل سيء على حوض نهر اليانغتسي، الذي يدعم أكثر من 450 مليون شخص وثلث سكان البلاد.
من أواخر فبراير إلى مارس، شهدت ولايات شرق أستراليا فيضانات أسفرت عن مقتل 27 شخصًا وتشريد 60 ألف شخص.
على سبيل المثال، شهدت عدة بلدات في شمال نيو ساوث ويلز أمطارًا لمدة شهر في غضون ست ساعات فقط، وحدث هذا بينما كانوا لا يزالون يكافحون للتعافي من فيضانات قياسية في الشهر السابق.
ما هي ظاهرة “النينيو” المناخية؟