منوعات

أبرز استثمارات أثرياء العالم لمحاربة الشيخوخة والعيش طويلًا

كل طلباتهم تصبح مجابة لثرائهم وقدرتهم عل شراء كل تتمناه أنفسهم، لكن ثرواتهم الطائلة تقف عاجزة أمام العمر، فكل منهم يرغب في العيش طويلًا دون المعاناة من أعراض الشيخوخة، ويذهب بعض المليارديرات للاستثمار في شركات متخصصة في هذا الشأن، فيما يفضل آخرون الالتزام بنظام صحي صارم لعله يكون سببًا في طول أعمارهم.

جيف بيزوس

ترددت معلومات كثيرة حول استثمار مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس في شركة “ألتوس لاب” المهتمة بأبحاث حول استعادة صحة الخلايا ومرونتها من خلال برامج تجديد الخلايا لعكس الأمراض والإصابات والإعاقات التي يمكن أن تحدث طوال الحياة

 وتعمل “ألتوس لاب” على استقطاب عدد كبير من العلماء وتدفع لهم رواتب مرتفعة لمواصلة العمل حول كيفية تقدم الخلايا في العمر وكيفية عكس هذه العملية.

لاري بيغ

أسس لاري بيدج الشريك المؤسس لشركة Google، شركة تسمى  Calico Labs هدفها هو دراسة الشيخوخة وتطوير الأدوية لمكافحة الأمراض المرتبطة بالعمر، وتلقت الشركة استثمارات بالمليارات عام 2014 في أثناء عملها مع شركة الأدوية البيولوجية AbbVie، لتطوير علاجات ضد الأمراض المرتبطة بالعمر، لكن النتائج ما زالت مخيبة للآمال وفق لما قاله بيل ماريس أحد الشركاء المؤسسين لـ” Calico”.

سيرجي برين

يعد سيرجي برين الشريك المؤسس لشركة جوجل من أكثر المليارديرات دعمًا للأبحاث، أنفق أكثر من مليار دولار، على دراسات وأبحاث حول مرض باركنسون، وذلك بعدما أصيب بطفرة جينية جعلته أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

ولم يتوقف عطاء “برين عند هذا الحد حيث دعم العديد من المشاريع التي تهتم بإيقاف تقدم العمر، واستثماره في شركة ” Calico Labs”، وفصل فريق ” Google Life Sciences” وجعله وحدة مستقلة تحت مسمى ” Verily Life Sciences”، والتي قدمت ساعة ذكية  تساعد الناس على عيش حياة أكثر صحة.

مارك زوكربرغ

ذكر مارك زوكربرغ في أكثر من مناسبة  أنه شديد الاهتمام بما يتعلق بكيفية العيش طويلًا والقضاء على جميع الأمراض، وكان مالك شركة ميتا ضمن المجموعة المؤسسة لجائزة ” Breakthrough Prize” في العام 2012، والتي تمنح إلى العلماء الذين يقدمون إجابات وتفسيرات وحلول للمشاكل العميقة التي تواجه الإنسان، ويبلغ قدر الجائزة 3 ملايين دولار، وما زال زوكربرغ يدعم الجائزة حتى الآن.

 وفي السياق ذاته خصص زوكربرغ وزوجته الملايين للمساعدة في القضاء على الأمراض المعدية، موضحًا أنه يتوقع أن يكون من الطبيعي أن يعيش الناس إلى ما بعد المئة عام في نهاية القرن الحالي، إن استمر الناس في تقديم الدعم في اتجاهات مشابهة.

“ترامب” والتواصل الاجتماعي.. من الحظر إلى التفّعيل

بعد تكليفها وكيلًا لوزارة الخارجية.. من هي سارة بنت عبد الرحمن؟

ما هو الهاتف الذكي الذي يُفضل “بيل غيتس” استخدامه؟