منوعات

العمل عن بُعد ومراقبة الموظفين.. هل تتأثر الإنتاجية؟

معرفة طبيعة العمل

كشف مسحٌ أجراه معهد “شارترد” البريطاني، المتخصص في تنمية الأفراد أو بما قاموا والمؤسسات، أن أرباب العمل قد يجدون صعوبة في معرفة طبيعة العمل عن بُعد الذي انتشر خلال جائحة كورونا والفترة التي تلته.

وبحسب هذا المسح، علت أصوات تطالب بمراقبة إنتاج الموظف خلال العمل عن بعد من خلال مقترحات، من شأنها مراقبة إحصائيات الموظف، وكيفية إنجازه المهام الوظيفية.

وذكر المسح أن اهتمام رؤساء الشركات منصب على كيفية إنجاز العمل وليس الإنتاج فقط، ومن هذا المنطلق دعا العديد من المديرين التنفيذيين إلى مراقبة الموظفين دائمًا عبر معايير مهنية وأخلاقية.

وأظهر المسح أن 55% من أصحاب الأعمال يطالبون بمراقبة العاملين عن بعد بشكل أكثر دقة.

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل هناك مطالبات بمراقبة حواسيب الموظفين، لجمع بيانات عنهم، كمقدار الوقت الذي يمضونه في استخدام أجهزتهم.

يعتبر أصحاب العمل أن هذه السياسات أحقية وواجبة النفاذ؛ للحفاظ على سياسة المكتب، لكن الخبراء يخشون أن جمع معلومات أكثر من اللازم يمكن أن يؤثر على علاقة الموظفين بالشركة وأرباب العمل.

وأكد 28% أن شركاتهم تستخدم برمجيات مراقبة العاملين داخل مكان العمل.

نتيجة عكسية

علقت خبيرة التنمية البشرية وإعداد القادة، مروة كرورة، خلال حديث لبرنامج الصباح على موقع “سكاي نيوز عربية” بأن المراقبة تحد من إبداع الموظف وتقلل إنتاجيته.

وأضافت أن الرقابة المقترحة على أجهزة عمل الموظفين عن بعد، تعني للموظف أن هناك عدم ثقة فيه وفي إنتاجيته وأن الفيصل في علاقة العمل بين الموظف ورب العمل ما سيقوله هذا الجهاز، وهذا يولد علاقة ارتباط غير آمنة بين الموظف ومؤسسته.

وبينت كرورة أن حالة الرقابة من أسوء النظريات المؤثرة على عطاء الموظف، حيث ينتظر منه في العمل عن بعد العطاء أكثر والمثابرة وهذه الرقابة يمكن أن يعوق كل ذلك.

وأوضحت أن المؤسسة التي تفتقر للبيئة المحفزة على الإنتاجية تخلق علاقة متوترة بين الموظف والمؤسسة.

ووضعت خبيرة التنمية البشرية بديلًا عن المراقبة، ويتمثل في دعم المدير لموظفيه نفسيًا تجاه أدائهم وخلق منظومة تحفير.

بعد تحطم طائرة مالك Gold’s Gym.. مشاهير نجوا من حوادث طائرات مميتة

الفقر يحرم سكان هذه الدول الأوروبية من التدفئة خلال الشتاء

بودكاست عتمة.. ما وراء السجون مع ياسر البحري