تختلف وسيلة السعادة وأسبابها من شخص لآخر، ورغم ذلك فإن عيش حياة أكثر سعادة ورضا في متناول يد الجميع.. يمكن لبعض التعديلات على العادات اليومية أن تضمن الوصول إلى السعادة.
العادات من الأشياء الأساسية في حياة أي إنسان، عادة ما نحاول التخلص من أي عادة سيئة لمعرفتنا مدى ضررها، إلى جانب هذا توجد العادات الجيدة أيضًا.. فلماذا لا نركز عليها ونجعلها جزءًا من الروتين اليومي؟
إليك نظرة على بعض العادات اليومية والشهرية والسنوية للمساعدة في بدء مهمتك، فقط تذكر أن نسخة السعادة لدى كل شخص مختلفة قليلًا، وكذلك طريقهم لتحقيق ذلك.
عادات تحقق السعادة
قد تساعدك العادات اليومية التالية على تحقيق المزيد من السعادة في حياتك، وأبرزها:
الاعتراف باللحظات التعيسة
الموقف الإيجابي أمر جيد بشكل عام، لكن الأشياء السيئة تحدث للجميع، إنه مجرد جزء من الحياة.. إذا تلقيت بعض الأخبار السيئة أو أخطأت أو شعرت أنك في حالة من، فلا تحاول التظاهر بأنك سعيد.
اعترف بشعور التعاسة، واسمح لنفسك بتجربته للحظة، ثم حول تركيزك نحو ما جعلك تشعر بهذه الطريقة وما قد يتطلبه الأمر للتعافي.. دع اللحظة تمر واعتني بنفسك، وتذكر أن لا أحد سعيد طوال الوقت.
كتبة ما نُفكر فيه
دفتر اليوميات طريقة جيدة لتنظيم الأفكار وتحليل المشاعر ووضع الخطط.. وليس عليك أن تكون عبقريًا أدبيًا أو تكتب مجلدات لتستفيد منها.
يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل تدوين بعض الأفكار قبل الذهاب إلى الفراش، إذا كانت كتابة أشياء معينة تجعلك تشعر بالتوتر، فيمكنك دائمًا تمزيقها عند الانتهاء.
تجنب مقارنة نفسك بالآخرين
سواء حدث ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي أو في العمل أو في أي مكان، فمن السهل الوقوع في مكان تقارن فيه نفسك بالآخرين، لكن النتائج لا تكون إلا كثير من السخط وتدني احترام الذات وحتى القلق والاكتئاب.
قد يتطلب الأمر تدريبًا للتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين، لكن الأمر يستحق ذلك من أجل التمتع بسلامك الداخلي وسعادتك.
الابتسام
نحن نبتسم لأننا سعداء، والابتسام يتسبب في إفراز الدماغ للدوبامين، ما يجعلنا أكثر سعادة، وجد الباحثون أن الرابط بين الابتسام والسعادة يمكن أن يُعزى إلى فرضية ردود الفعل على الوجه، حيث قد يكون لتعبيرات الوجه تأثير متواضع على المشاعر.
اتباع نمط حياة صحي
يتضمن ممارسة التمارين الرياضية المتوسطة دون إجهاد لتقليل مستويات التوتر ومشاعر القلق وأعراض الاكتئاب مع تعزيز احترام الذات والسعادة.
إضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم للحفاظ على صحة جيدة وجسد غير مرهق ووظائف مخ نشطة وناحية عاطفية مُعززة، وتناول الطعام الصحي بخيارات غذائية تعزز الصحة النفسية والبدنية.
التنفس بعمق
أكدت الأبحاث أن التنفس البطيء وتمارين التنفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل التوتر، يمكن فعل ذلك بغلق العينين ومحاولة تخيل ذكرى سعيدة أو مكان جميل، مع أخذ نفس بطيء وعميق من خلال الأنف، على أن يكون الزفير ببطء من الفمكأو الأنف.
رؤية الأصدقاء
البشر كائنات اجتماعية، ومن المؤكد أن العلاقات الاجتماعية تدعلنا سُعداء لذلك يجب التواصل مع من نشتاق إليهم وتحديد موعد للالتقاء بهم.
لا يجب أن تقتصر الرفقة على البشر الآخرين، يمكن أن تقدم الحيوانات الأليفة فوائد مماثلة، وفقًا لدراسات متعددة.
التخطيط للأسبوع
هل تشعر وكأنك تتعثر؟ حاول الجلوس في نهاية كل أسبوع وعمل قائمة أساسية للأسبوع التالي.. حتى إذا لم تلتزم بالخطة، فإن تخصيص الوقت حيث يمكنك غسل الملابس أو الذهاب للتسوق أو التعامل مع المشاريع في العمل يمكن أن يساعد في تهدئة عقلك.
التخلص من الهاتف
هناك أدلة متزايدة تدعم حقيقة أن الاستخدام المفرط للهاتف يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الدماغ ويؤثر على مزاجك، حتى أن مراجعة واحدة تكشف عن تغيرات معرفية وعاطفية أكثر خطورة لدى المراهقين والشباب.
قم بإيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية ووضع سماعات الأذن هذه بعيدًا لمدة ساعة واحدة على الأقل مرة واحدة في الأسبوع.
الاستمتاع بالطبيعة
قضاء 30 دقيقة أو أكثر في الأسبوع في المساحات الخضراء يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وفرص الإصابة بالاكتئاب.
يمكن أن تكون مساحتك الخضراء أي شيء مثل حديقة الحي أو الفناء الخلفي الخاص بك أو حديقة على السطح، في أي مكان يمكنك الاستمتاع بالطبيعة والهواء النقي.
أزمة الطاقة في أوروبا.. كيف يمكنها تهديد الاقتصاد وما الحلول؟
أزمة غذاء عالمية.. ما أسبابها وكيف يمكن التعامل معها وتخطيها؟