الهافيوفوبيا أحد أنواع الرهاب والخوف الشديد غير المبرر من اللمس، ما قد يسبب القلق والضيق الشديد لمن يعانوا منه إذا تعرضوا للمس، خاصة من الغرباء، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بنوبات الهلع.
الأشخاص المصابون برهاب الخوف لا يشعرون بالألم عند لمسهم، بدلاً من ذلك، فإن الخوف من التعرض للمس قوي جدًا لدرجة أنه غالبًا ما يصيب بأعراض جسدية مثل فرط التنفس والغثيان والقيء والإغماء.
يمكن لأي شخص أن يصاب بهذا الرهاب، وتزداد فرص الإصابة إذا كان أحد الوالدين أو أحد أفراد الأسرة الآخرين مصابًا بهذه الحالة، إضافة إلى أن النساء أكثر عرضة بمرتين من الرجال لتطوير الرهاب والمخاوف من مواقف أو تفاعلات معينة.
يتمثل العرض الرئيسي لرهاب الفرد في الشعور بالضيق الشديد بسبب اللمس، قد تسبب هذه الضائقة أعراضًا جسدية مثل:
– زيادة معدل ضربات القلب أو خفقان القلب.
– احمرار الجلد أو الشعور بالحرارة.
– الاهتزازات التي لا يمكن السيطرة عليها.
– التعرق.
– فرط التنفس.
– القشعريرة.
– الغثيان أو القيء.
– نوبات الغضب.
يهدف علاج رهاب اللمس إلى المساعدة في إدارة الأعراض حتى لا تتداخل مع الحياة.. تشمل خيارات علاج الرهاب الشائعة ما يلي:
– علاج التعرض: باستخدام هذا العلاج، تقوم تدريجيًا بإدخال خوف معين في أفكارك أو حياتك، على سبيل المثال، قد تتخيل تلقي لمسة على ذراع أحد أفراد أسرتك الموثوق بهم. بمرور الوقت، يمكنك التدرب على تلقي اللمسة شخصيًا، غالبًا ما يكون علاج التعرض هو العلاج الأول لفوبيا معينة، والعلاج ناجح لحوالي 90% من الأشخاص الذين يلتزمون به.
– العلاج السلوكي المعرفي: أثناء العلاج السلوكي المعرفي، تتحدث مع معالج عن الأعراض والمخاوف، يساعدك المعالج على تحديد الأفكار غير المنطقية وتعلم استبدالها بأفكار منطقية، بالنسبة للرهاب، غالبًا ما يكون العلاج المعرفي السلوكي جزءًا من خطة علاج أكبر وليس علاجًا قائمًا بذاته.
– العلاج بالتنويم المغناطيسي: مع العلاج بالتنويم المغناطيسي، يرشدك المعالج إلى مكان شديد التركيز، تصبح غير مدرك مؤقتًا لما يحيط بك وتكون أكثر انفتاحًا على الأفكار أو الاقتراحات الجديدة، قد تخضع للعلاج بالتنويم المغناطيسي مع أنواع أخرى من العلاج.
– التمرن باستمرار.
– تعلم تقنيات التنفس.
– ممارسة التأمل لتقليل التوتر.
قلق وخوف وتوتر.. ما هي أغرب أنواع الفوبيا التي تصيب الناس؟
