خسرت يانغ هويان، أغنى امرأة في آسيا، نحو نصف ثروتها، حيث انخفضت إلى 11 مليار دولار بعدما كانت 24 مليار دولار، مع تصاعد أزمة العقارات في الصين، وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وتسيطر المرأة الأربعينية على شركة كاونتري جاردن القابضة، أكبر مطور عقاري في الصين من حيث المبيعات، وانتقلت إليها الثروة بعد وفاة والدها الذي أسس الشركة في فوشان بمقاطعة قوانغدونغ، في عام 1992.
فقد سهم كانتري جاردن أكثر من نصف قيمته هذا العام، حيث عانى القطاع العقاري في البلاد من انخفاض أسعار المساكن، وضعف طلب المشترين، وأزمة التخلف عن سداد الديون التي اجتاحت بعضًا من أكبر مطوريها منذ العام الماضي.
وتخلفت إيفرجراند، وهي شركة العقارات الأكثر مديونية في الصين، عن سداد سنداتها بالدولار الأمريكي في ديسمبر كانون الأول بعد أشهر من مشكلات السيولة.
ومنذ ذلك الحين، سعى العديد من المطورين الرئيسيين الآخرين، بما في ذلك كايزا ومجموعة شيماو، إلى الحصول على الحماية من الدائنين.
وعلى الرغم من خسارتها أكثر من نصف ثروتها، لا تزال يانغ أغنى امرأة في آسيا، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
وأدى الانخفاض في صافي ثروتها إلى تضييق فجوة الثروة بينها وبين زميلاتها من المليارديرات في الصين، مما جعل يانغ على بعد حوالي 100 مليون دولار فقط من أن تتفوق عليها فان هونغ وي في الثروة.
في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت الأزمة العقارية، حيث هدد الآلاف من مشتري المنازل الساخطين الذين سددوا دفعات مقدمة للمنازل غير المكتملة بالتوقف عن دفع الرهون العقارية إذا لم يكتمل البناء في الوقت المناسب.
النساء الأغنى في العالم.. من في الصدارة؟
كم خسر أغنى الأثرياء منذ مطلع 2022؟
كيف استفاد أغنى 5 مليارديرات في فرنسا من ولاية ماكرون الأولى؟