تُعرف الفوبيا بأنها الخوف أو الرهاب الشديد تجاه أشياء أو مواقف معينة، ما يصيب صاحبها بالقلق والتوتر، لذلك يتجنب أي احتمالية لحدوث ما يسبب له هذا الشعور.. لكن هناك حالات وأنواع فوبيا غريبة وغير شائعة.. نستعرضها في السطور التالية…
الخوف من الرقم 666، رعب غريب للبعض ليس فقط بسبب “سوء الحظ” ولكن بسبب الجذور الشيطانية لهذا الرقم.. حيث ارتبط في كتب بعض الأديان بالشيطان.. والأغرب هو اسم هذا النوع من الفوبيا بالإنجليزية، فيُطلق عليه: Hexakosioihexekontahexaphobia
من الصعب تصديق أن شخصًا ما قد يشعر بالرعب من دغدغة الريش، عادة ما يكون الريش ناعمًا جدًا وغير ضار بشكل عام، لكن التعرض للدغدغة على نطاق واسع باستخدامه، خاصة أثناء الطفولة أو الرضاعة، قد يؤدي إلى ارتباطات سلبية بالتجربة مثل الشعور بالحصار أو صعوبة التنفس، هذا يؤدي بعد ذلك إلى رد فعل رهابي على الريش ودغدغته.
على الرغم من أن العديد من الأطفال لا يرغبون في الاستحمام، إلا أن هذه الحالة أقل شيوعًا عند البالغين والكبار، ومع ذلك قد يتعرض بعض الأشخاص إلى المعاناة وبشدة من الخوف منه، بشكل قد يعرضهم لبعض المخاطر، ليست فقط النفسية، بل الجسدية، وذلك نتيجة امتناعهم عن الاستحمام لفترات زمنية طويلة.
الخوف من الشمس من الحالات الغربية والنادرة جدًا، حيث يفضل المصابون بها عدم التعرض إلى ضوء الشمس والأضواء الساطعة نهائيًا، لذلك فقد يتطور هذا المرض إلى التأثير على الصحة الجسدية لهؤلاء، خاصة في ظل عدم الحصول على الفوائد التي تقدمها الشمس للجسم.
هو الخوف من الغابات والأشجار وحتى بعض المواد الخشبية، من المحتمل أن يكون سبب الخوف هو تجربة سلبية في الغابة والتي ترسخت في ذاكرة الشخص، ما يتسبب في هذا الرهاب.
أيضًا يمكن أن يؤدي مجرد التعرض للضرب بقطعة من الخشب أو التعرض للهجوم أو الضياع في الغابة إلى إصابة الشخص برهاب الهيلوفوبيا.
هو خوف يمكن أن يشعر به أي شخص، وهو عقلاني إلى حد ما، ويرتبط بالخوف من الدفن حيًا، حدث هذا في الأيام التي تم فيها إعلان موت الناس خطأً ودُفنوا وهم أحياء، على مدار التاريخ تم دفن الكثير من الناس عن طريق الخطأ بينما كانوا لا يزالون على قيد الحياة، لذلك وُلد هذا الرهاب.