شهدت سريلانكا على مدار الأسبوع الماضي، انتفاضة شعبية، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية بصورة غير مسبوقة، إذ قام المتظاهرون باقتحام مقر إقامة الرئيس جوتابايا راجابكسا، والذي يحمله الغاضبون مسؤولية الأوضاع المتردية.
وبعد فشل الرئيس جوتابايا راجابكسا، وحكومته في امتصاص الغضب الشعبي، فر الرئيس السريلانكي إلى “المالديف” على متن طائرة عسكرية، هاربًا من موجة الغضب الشعبي التي كادت أن تودي بحياته.
وبهذه المناسبة نستعرض لكم في السطور التالية، أشهر وقائع فرار الرؤساء من بلادهم بسبب الغضب الشعبي:
شاه إيران 1979
في يناير عام 1979، شهدت إيران تظاهرات شعبية واسعة، انتهت بفرار الشاه محمد رضا بهلوي إلى مصر، لتنتهي بعد ذلك حقبة النظام الإمبراطوري.
تشارلز تايلور رئيس ليبيريا
في أغسطس عام 2003، أدى الضغط الذي مارسته إحدى حركات التمرد في ليبيريا وبدعم من المجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا الغربية والولايات المتحدة والأمم المتحدة، لهروب الرئيس “تشارلز تايلور”، إلى نيجيريا هربًا من الاتهامات التي كان يواجهها بسبب مسؤوليته عن إغراق إفريقيا الغربية في نزاعات دموية طويلة
فراره إلى خارج البلاد أنهى حربًا أهلية استمرت لمدة 14 عامًا راح ضحيتها حوالي 210 ألف قتيل.
وبعد مرور 3 سنوات على اللجوء لنيجيريا، تم طرده وإعادته إلى ليبيريا مرة أخرى، ومنها إلى “فرى تاون”، قبل نقله إلى لاهاي حيث باشرت المحكمة الدولية محاكمته.
غونزاليس سانشيز دو لوزادا رئيس بوليفيا
فى أكتوبر عام 2003، وفي عتم الليل، فر الرئيس البوليفي غونزاليس سانشيز دو لوزادا، من البلاد، متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هربًا من غضب الحركة الشعبية الرافضة لسياساته.
جان برتران رئيس هايتى
في نوفمبر عام 2000، اُعيد انتخاب الرئيس “جان برتران أريستيد”، لولاية ثانية تمتد لخمس سنوات، ولكن قبل نهاية فترته، دفعته المظاهرات الشعبية المسلحة في فبراير 2004، للاستقالة من منصبه، والهروب إلى جنوب إفريقيا.
نيكولاى تشاوشيسكو رئيس رومانيا
في ديسمبر عام 1989 شهدت رومانيا وتحديدًا مدينة تيميسوارا، مظاهرات وأعمال شغب للمطالبة برحيل النظام، وهو ما واجهته قوات بفتح النار على آلاف المتظاهرين، مما زاد الغضب الشعبي؛ بسبب مقتل أكثر من 1000 متظاهر.
تزايد حدة الغضب دفعت نيكولاى تشاوشيسكو وزوجته لمحاولة الفرار من البلاد على متن طائرة مروحية، ولكنهما اعتقلا فى داسيا قرب تبرغوفيست، “شمال بوخارست”، وأُعدما فى 25 ديسمبر من نفس العام إثر محاكمة عاجلة.
أشرف غنى رئيس أفغانستان
في أواخر أغسطس من العام الماضي، فر الرئيس الأفغانى أشرف غنى إلى خارج البلاد، محملًا بملايين الدولارات، وذلك بعد محاصرة حركة طالبان للعاصمة الأفغانية كابول، بالتزامن مع خروج القوات الأمريكية.
السعودية ريتاج حسين الحازمي.. أصغر روائية في العالم
عمر الشريف أو “ميشيل شلهوب”.. هل تحول إلى الإسلام بدافع الحب؟