أعلنت وزارة الصحة السعودية، في وقت سابق إدراج برنامج التطعيم ضد مرض الحزام الناري، ليصبح جزءاً من برنامج التطعيم الخاص بالبالغين، ثم أعلنت عن توافر هذا اللقاح في المراكز الصحية التابعة لها ومستشفيات القطاع الحكومي.
ولكن ما هو مرض الحزام الناري؟ ماهي أسبابه؟ وما هي أعراضه؟ وما هي مضاعفاته؟ وكيف يمكن علاجه؟ هذا ما ستجيب عنه السطور التالية:
ما هو الحزام الناري؟
هو عدوى فيروسية شديدة تصيب الجلد، وتأخذ شكل حويصلات في مسار العصب الحسي، إذ يشعر المصاب بالمرض بألم شديد، ومن هنا جاء اسم (الحزام الناري)، وذلك لأنه يأخذ جزءًا معينًا من الجسم يتأثر بالعصب، مثل الحزام الممتد ويكون لونه أحمر ومختلف عن باقي الجسم.
الحزام الناري يعتبر من نفس عائلة العدوى الفيروسية التي تسبب الجدري المائي، ومن الشائع أن الحزام الناري قد يظهر بعد الشفاء من الجدري المائي.
أعراضه
– يشعر المصاب به بوخز وألم وحرقة في مكان الإصابة
– انتشار الطفح الجلدي الذي يظهر عادة بعد أيام قليلة من الشعور بالألم
– ألم شديد عند لمس الجلد ناحية المنطقة المصابة لأنه يكون أكثر حساسية
– الشعور المستمر بالحكة في منطقة الإصابة
– البثور تكون كثيرة وممتلئة بالسائل وعليها قشور
وفي بعض الأحيان تظهر أعراض أكثر شدة:
– الصداع الشديد
– الإصابة بالحمى نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم
– الإعياء والإجهاد
مضاعفاته
– وصول الطفح الجلدي حتى العينين وتأثرها
– زيادة حدة انتشار البثور في الجسم وشدة ألمها
– الالتهابات البكتيرية وتورم الجلد
– ألم قوي في الأذن قد يصل إلى حد فقدان حاسة السمع
– قد تظهر مضاعفات أكثر حدة وخطورة لكبار السن خاصة بعد سن الـ 70 عامًا
أسبابه
– تاريخ سابق من الإصابة بالجدري المائي
– ضعف الجهاز المناعي وخاصة لدة كبار السن
انتقال عدوى
– أصحاب المناعة الضعيفة عرضة لانتقاله بمجرد ملامسة البثور لدى المصاب
– بعد انتقال الفيروس لشخص آخر يصاب بالجدري المائي وليس بالحزام الناري
فترة عدوى
تكون فترة العدوى ما بين 7 إلى 10 أيام من تكوين البثور المفتوحة على الحزام الناري، ولكن عند وجود قشور فقط لا يكون معدي
علاجه
– تتراوح مدة العلاج ما بين أسبوعين إلى 6 أسابيع حسب شدة الإصابة
– بجانب الأدوية التي يحددها الطبيب، يجب الاستحمام بالماء البارد وعمل الكمادات الباردة على مكان الإصابة للتقليل من حدة الألم والشعور بالحكة.