وقفت الصحفية السودانية، صفاء الفحل، في المكان المخصص للصحفيين وأمام الميكروفون وجهت حديثها إلى عدد من المسئولين الداعمين للشراكة مع السلطة العسكرية الحاكمة في البلاد، قبل أن تقول لهم أنها تحمل رسالة من الشعب السوداني.. لتجلب حذائها من قدمها وتلقيه في وجه من يجلسون.
صفاء ليست وحدها.. هناك كثيرون لجأوا إلى هذا الاختيار للرد على الساسة والمسئولين والرؤساء، ما يعتبره كثيرون وسيلة مهينة.. جاك العلم يرصد أبرز حوادث إلقاء الأحذية على المسئولين.
هيلاري كلينتون
احتجت إحدى السيدات على وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، وألقت عليها الحذاء خلال مؤتمر لها في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، إلا أن كلينتون قابلت الأمر بسخرية هي والحاضرين، قبل أن تستكمل حديثها.
أحمدي نجاد
أُلقي حذاء على الرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد، خلال زيارة تاريخية للقاهرة عام 2013، وجهها له شاب سوري حاول التهجم على الرئيس الإيراني جسديًا أثناء خروجه من مسجد الحسين، لكنه لم يستطع، فصرخ في وجه نجاد “قتلتم إخواننا” احتجاجًا على موقف إيران الداعم لرئيس النظام السوري.
علي عبد الله صالح
تعرض الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، للقذف بالحذاء من أحد المتظاهرين الغاضبين خلال مغادرته فندق ريتز كارليتون الذي كان يقيم فيه بمدينة نيويورك الأمريكية، بعد تجمع العشرات أمامه احتجاجًا على سياساته ونظامه في اليمن.
توني بلير
أراد رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، التوقيع على بضع نسخ من مذكراته، خلال تواجده في العاصمة الأيرلندية دبلن عام 2010، لكن المتظاهرين الغاضبين من تورط المملكة المتحدة في نزاعات الشرق الأوسط وأفغانستان ألقوا عليه الأحذية والبيض بعدما خرج من سيارته.
أردوغان
كان رجب طيب أردوغان وقتها رئيسًا لوزراء تركيا، وخلال زيارته لإسبانيا عام 2010 تعرض للهجوم من شخص كردي في مدينة إشبيلية، وألقى الرجل الحذاء على أردوغان وهو يردد “تحيا كردستان”.
جورج بوش
كان الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، في زيارة للعراق عام 2008 قبل انتهاء ولايته، وخلال مؤتمر صحفي فاجئه الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، بإلقاء الفردة الأولى من حذائه وقال “هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الـ….”، ثم قذف فردته الثانية قائلاً: “وهذه من الأيتام والأرامل والأشخاص الذين قتلتهم في العراق”.
في مثل هذا اليوم.. استقالة تشرشل وإجراء انتخابات تاريخية في أفغانستان
أوكرانيا تشهد تكتيكًا عسكريًا استخدمته روسيا في الشيشان وسوريا.. ماذا حدث؟
