تمثال لامع مكون من البرونز ومطلي بالذهب عيار 24، يحتاج 3 أشهر لصناعة 50 تمثالًا كل عام.. إنها جائزة الأوسكار التي يقضي الفنانون عدة سنوات في مسيرتهم للترشح لها أو الفوز بها، لكن ماذا يفعلون بهذا التمثال بعد ذلك؟
في الحمام!
رُشِّحت الفنانة كيت وينسلت للجائزة عدة مرات، حتى فازت بها عام 2009 عن دورها في فيلم The Reader، وبعد ست سنوات، أخبرت الممثلة صحيفة وول ستريت جورنال بأنها تحتفظ بها في الحمام، كي تجعلها متاحة لضيوفها الذين يرغبون في الإمساك بها خلسة.
أيضًا الممثلة جودي فوستر، التي فازت بجائزتي أوسكار لأفضل ممثلة عن فيلمي The Accused وThe Silence of the Lambs، احتفظت بهما في الحمام، وقالت “لأنهما يتناسبان مع الصنابير.. لكن عندما بدأ الجزء السفلي يتآكل، كان علي أن أنقلهما إلى حقيبة تذكارية في غرفة المعيشة الخاصة بي”.
لا أعرف مكانه
وفي 2011 حصلت ناتالي بورتمان على الجائزة عن فيلم Black Swan، ولاحقًا عندما سُئلت عن مكان التمثال قالت: “أعتقد أنه في الخزنة أو شيء من هذا القبيل.. لا أعلم، لم أره منذ فترة”.
وأشارت إلى أنها كانت تقرأ قصة النبي إبراهيم لابنها وتتحدث عن عبادة الأصنام “وهذا حرفيًا يشبه الصنم وهو سبب عدم وضعه على الحائط”.
هدية لصديق
أليس فيكاندر فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم The Danish Girl في عام 2016، لكن بعد الحفل لم تبق الجائزة في عهدتها، وقالت بعدها بعام “لم أرها منذ تلك الليلة.. أعطيتها لصديق في لوس أنجلوس، كانت ابنته ترسل لي صورًا لتُظهر أنها تعتني بها جيدًا”.
رف الجوائز
حصل توم هانكس على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مرتين على التوالي، الأولى عام 1993 عن “فيلادلفيا”، والثانية في 1994 عن “فورست جامب”، وقال إنه يحتفظ بالجائزة على رف للعائلة مخصص لذلك، بجوار جائزة أفضل أم في العالم “في عائلة هانكس لا يوجد إنجاز يفوق الآخر”.
لماذا سيغيب هؤلاء النجوم عن بطولة أمم أوروبا؟
هل استغلت أمريكا أفلام “حرب النجوم” للقضاء على الاتحاد السوفيتي؟