الصرع هو اضطراب يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وقد أصاب كثيرًا من المشاهير. وفي اليوم العالمي للصرع نرصد أبرز الشخصيات الشهيرة التي عانت من المرض في حياتها.
ثيودور روزفلت
بينما كان الرئيس الـ 26 للولايات المتحدة معروفًا بجهوده في الحفاظ على البيئة، عانى ثيودور روزفلت العديد من المشكلات الصحية، من بينها الربو ومشاكل العين ونوبات الصرع.
لم يتحدث روزفلت عن الصرع مباشرة بسبب الوصمة الاجتماعية، لكنه سلط الضوء على التحديات التي تغلب عليها.
وعلى الرغم من التحديات الصحية التي واجهها، كان روزفلت معروفًا بنشاطه ومشاركته في العديد من الأنشطة المهنية طوال حياته، وتوفي من نوبة صرع بعد أيام قليلة من محاولته الانتحار.
تشارلز ديكنز
يُعتقد أن الروائي تشارلز ديكنز عانى من الصرع عندما كان طفلاً وربما طوال حياته، ويظهر ذلك جليًا في العديد من شخصيات رواياته، بما في ذلك شخصية الرهبان في “أوليفر تويست”، وجاستر في “البيت الكئيب” وبرادلي هيدستون في “صديقنا المشترك”، إذ عانت تلك الشخصيات من نوبات تشبه نوبات الصرع.
لاحظ الأطباء المعاصرون أن ديكنز وصف “مرض السقوط”، كما كان معروفًا آنذاك، بدقة طبية لا تصدق.
[two-column]
الصرع هو اضطراب يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وقد أصاب كثيرًا من المشاهير
[/two-column]
فان جوخ
يعتقد الأطباء أن الرسام فنسنت فان جوخ عاش مع صرع الفص الصدغي واضطراب ثنائي القطب، وفقًا لمعرض فان جوخ.
وُلد فان جوخ بآفة دماغية يرى العديد من الأطباء أنها تفاقمت بسبب استخدامه المطول للأفسنتين مما تسبب في إصابته بالصرع.
كان يُعتقد أن الدكتور جاشيت، وهو أحد أطباء فان جوخ، قد عالج صرعه بالديجيتال، ويمكن أن يتسبب ذلك الدواء في رؤية الشخص باللون الأصفر أو رؤية بقع صفراء، وقد يكون هذا أحد الأسباب التي جعلت فان جوخ يحب هذا اللون.
ألفريد نوبل
كان نوبل يعاني من نوبات صرع منذ الطفولة، مما جعله يكتب فيما بعد عن التشنجات والعذاب في إحدى قصائده، ورغم ذلك أصبح كيميائيًا ومهندسًا ومبتكرًا ومصنعًا للأسلحة ومخترعًا للديناميت.
أرسطو
يعتبر الفيلسوف اليوناني من أوائل من أشاروا إلى أن الصرع والعبقرية غالبًا ما كانا مرتبطين ارتباطًا وثيقًا.
وجد أن اضطرابات نوبات الصرع قد تكون قادرة على زيادة نشاط الدماغ في أماكن محددة وربما أيضًا تعزز القدرات الطبيعية للأشخاص.
في اليوم العالمي للغة العربية.. معلومات مدهشة عنها
كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للأراضي الرطبة
في اليوم العالمي للإيدز.. هل نجحت الجهود العالمية في خفض الإصابات؟