تحاول كثير من دول العالم الحد من الانبعاثات المضرة بالمناخ، لحماية البيئة وضمان مستقبل خالٍ من التقلبات. وسط هذا هناك عدة مدن حول العالم خالية من السيارات، حيث يعتمد سكانها على القوارب والدراجات، وتحل الأشجار والخضرة محل الطرقات والإشارات.
جيتورن- هولندا
يُطلَق عليها اسم “فينيسيا الشمال”، تتميز بالقنوات المائية التي يستخدمها السكان للتنقل يوميًا عبر قواربهم بلا سيارات ولا ضوضاء أو عوادم، وفي فصل الشتاء تتجمد القنوات فيتدفق آلاف السياح إلى المنطقة للتزلج على الجليد.
هيدرا- اليونان
جزيرة يونانية كلاسيكية، فيها منازل بيضاء تغطي تلال المنطقة، ومحيط نقي صافٍ، وهي خالية من السيارات لأن طرقها شديدة الضيق والانحدار ولا يمكن القيادة عليها. تحتفظ بمبانيها وأجوائها كما هي منذ عشرات الأعوام.
البندقية- إيطاليا
تشتهر بقنواتها الواسعة وهندستها المعمارية الفاخرة، ويتنقل سكانها إما عن طريق المشي أو القوارب، وهي تضم نحو 416 جسرًا، و177 قناة، ومباني ذات ألوان زاهية.
جينت- بلجيكا
تخلصت من السيارات قبل عشرات الأعوام، في محاولة لمعالجة الاختناقات المرورية المستمرة وتدهور جودة الهواء، وتضم المنطقة حوالي 86 فدانًا من الأراضي، وقد فتحت إمكانيات جديدة للبنية التحتية لركوب الدراجات، وجعلت المدينة أكثر متعة للسياح والمقيمين على حد سواء.
فوبان- ألمانيا
تم تخطيطها عن قصد بطريقة مستدامة بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، إذ يخلو وسط المدينة من السيارات تمامًا، كما أُنشئت فيها أعمال تجارية وحدائق عامة ومدارس ومنازل بطريقة تخلق نمط حياة مريح لأولئك الذين اختاروا العيش فيها.
بوجوتا- كولومبيا
عممت قيادة الدراجات الهوائية كوسيلة نقل رئيسية، ونشرت مسارات طوارئ للدراجات على طول أكثر من 80 كيلومترًا، مع سعيها لإضافة 280 كليومترًا أخرى في المستقبل.
أسرع السيارات الأمريكية في 100 عام (صور)
المناطق الأكثر اعتمادًا على السيارات في التنقل عالميًا
في طريق الاستدامة.. فجوة بين السيارات الكهربائية ومحطات شحنها