يتناول كثيرون المكملات الغذائية ويعتمدون عليها بدرجات متفاوتة، رغم أن لها فوائد متعددة إلا أن هذا لا يعني الاعتماد عليها كليًا أو أن تكون بديلًا للطعام، أو تناولها دون الرجوع إلى الطبيب.. فمتى تكون مضرة على الصحة؟
تشمل المكملات الغذائية مكونات مثل الفيتامينات والمعادن والأعشاب والأحماض الأمينية والإنزيمات. يتم تسويقها بأشكال مثل الأقراص والكبسولات والمساحيق والسوائل.
يمكن أن تساعد بعض المكملات في ضمان الحصول على ما يكفي من المواد الحيوية التي يحتاجها الجسم ليقوم بوظائفه الحيوية، قد يساعد آخرين في تقليل مخاطر أمراض معينة، لكن لا ينبغي أن تحل محل الوجبات الكاملة الضرورية لاتباع نظام غذائي صحي.
لا يُسمح بتسويق المكملات بغرض علاج الأمراض أو تشخيصها أو الوقاية منها، وهذا يعني أن المكملات لا ينبغي أن تقدم ادعاءات تتعلق بالأمراض، مثل أنها “تخفض نسبة الكوليسترول المرتفع” أو “تعالج أمراض القلب”.
تحتوي العديد من المكملات الغذائية على مكونات نشطة لها تأثيرات بيولوجية قوية في الجسم، قد يجعل من يتناولوها غير آمنين في بعض المواقف ويضر بصحتهم، في عدة مواضع، مثل استخدامها مع الأدوية، أو الاعتماد عليها بدلًا من الأدوية الموصوفة، أو تناول الكثير منها، ويمكن أن يكون لبعض المكملات آثار غير مرغوب فيها قبل الجراحة وأثناءها وبعدها، لذلك يجب التأكد من إبلاغ طبيب مختص قبل تتناولها.
الأطعمة الكاملة معقدة وتحتوي على مجموعة متنوعة من المغذيات الدقيقة التي يحتاجها الجسم، والألياف الفذائية والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري والسرطان والسكتات الدماغية وأمراض القلب.
وتحتوي العديد من الأطعمة الكاملة على مواد كيميائية تعزز الصحة، مثل مضادات الأكسدة، وهي مواد تبطئ عملية طبيعية تؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة.
من يتمتعون بصحة جيدة لا يحتاجون إلى مكملات، طالما هناك القدرة على تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات ومنتجات الألبان قليلة الدسم واللحوم الخالية من الدهون والأسماك.
لكن بعض الفئات قد تحتاج إلى المكملات الغذائية حسب طبيعة حالاتهم، مثل الحوامل، ومن يعانون من ضعف الشهية أو صعوبة في الحصول على الأطعمة المغذية، أو المعاناة من حالة صحية تؤثر على كيفية هضم الجسم للعناصر الغذائية.
أرقام حول الانتحار عربياً وعالمياً
معالم سياحية لا يمكنك زيارتها في عام 2022
