في عالم يتسم بالتغير السريع والتقدم التكنولوجي يتغير عدد سكان العالم باستمرار، ويشهد العالم تطوراً مستمراً في تركيبته السكانية.
ويعتبر عدد سكان العالم من المؤشرات المهمة التي تعكس التحديات والفرص المستقبلية في مجالات عدة، من التعليم إلى العمل والرعاية الصحية، ومن ضمن الظواهر اللافتة في هذا السياق هو ظهور الأجيال الجديدة، بما في ذلك جيل بيتا الذي بدأ يتشكل الآن.
يتوقع مركز أبحاث مكاريندل أن يشكل الجيل بيتا، الذي سيولد بين عامي 2025 و2039، ما لا يقل عن 16% من “عدد سكان العالم” بحلول عام 2035.
هذا يعني أن جيل بيتا سيكون له تأثير كبير في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المستقبل.
يقسم مركز أبحاث ماكريندل عدد سكان العالم إلى أجيال مختلفة على النحو التالي:
من المتوقع أن يشكل جيل بيتا، الذي سيولد في الفترة من 2025 إلى 2039، جزءًا كبيرًا من عدد سكان العالم في العقود القادمة.
ويعيش هذا الجيل في عالم مليء بالتقنيات الحديثة والابتكارات التكنولوجية، مما سيمكنهم من تغيير طريقة العيش والعمل.
جيل Z، الذي يتراوح عمره بين 16 و30 عامًا، و”جيل الألفية” الذين تراوحت أعمارهم بين 31 و45 عامًا، سيكون لهم تأثير قوي في تشكيل مستقبل عدد سكان العالم، فمن المتوقع أن يعتمد هؤلاء الأجيال على التكنولوجيا بشكل أكبر لتحسين جودة الحياة، مما سينعكس إيجابًا على المجتمع ككل.
يمكنك أن تقرأ أيضًا:
ملاجئ نووية ومنازل فارغة.. إحصائيات غريبة حول سكان العالم
في عصر التضخم وغلاء المعيشة.. كيف ينظر سكان العالم لمستقبلهم المالي؟