أطلقت وزارة التعليم، اليوم الأحد، المرحلة الأولى من مشروع الدعم الموحد في جميع المدارس الحكومية على مستوى المملكة، ضمن خطوات تطوير المنظومة بأكملها في السعودية، فما الذي نعرفه عنه؟
ما هو مشروع الدعم الموحد في المدارس الحكومية؟
تعرف وزارة التعليم المشروع بأنه نظام دعم موحدة مقدم من قبلها إلى جميع المستفيدين لرفع طلبات الدعم والبلاغات، ومراقبة أداءها، والرفع من مستوى الجودة لضمان استمرارية العمل في جميع الأوقات.
ويتميز النظام بتوحيد قنوات الدعم الفني لمختلف قطاعات التعليم ضمن منظومة واحدة ورقم اتصال موحد.
أهداف مشروع الدعم الموحد في المدارس الحكومية
أوضحت وزارة التعليم أن المشروع يستهدف تحقيق 4 أهداف على النحو التالي:
- رفع مستوى جودة خدمات الدعم عبر تبني أفضل الممارسات والمعايير ومتابعة الأداء لتحقيق تحسين مستمر.
- تسهيل عملية طلب خدمات الدعم ومراقبة أداءها، مما يعزز الشفافية والفعالية في تنفيذ الخدمات المرتبطة بالتعليم في المملكة.
- حوكمة شاملة لمنظومة التعليم بالسعودية، عبر توفير إطار شامل للحوكمة يشمل جميع جوانب التنظيم واتخاذ القرارات بالإضافة إلى تحقيق توازن فعال بين جمميع الأطراف.
- توحيد علاقة المستفيد ومزود الخدمة، من خلال التكامل التقني، الذي يساهم في تحسين التفاعل وتبادل المعلومات بطريقة فعالة.
خدمات مشروع الدعم الموحد في المدارس الحكومية
أوضحت وزارة التعليم أن الخدمات المتوفرة في المرحلة الحالية من المشروع تشمل:
- خدمات التقنية: جميع الخدمات المتعلقة بالأجهزة التقنية والشبكة والاتصال والبريد الإلكتروني والتخزين والنسخ الاحتياطي وغيرها من الطلبات أو البلاغات التقنية.
- خدمات المباني: تشمل تقديم الدعم لخدمات الصيانة والنظافة والتكييف.
- الأمن والسلامة: تقديم الدعم لخدمات الأمن والسلامية سواء كانت داخل المبنى أو خارجه في حالات الأزمات والكوارث.
- الخدمات المشتركة: الدعم للخدمات المالية والميزانية والمشتريات وإدارة المستودعات ومراقبة المخزون وإدارة الوثائق والمحفوظات والاتصالات الإدارية.
رابط وأرقام اتصال مشروع الدعم الموحد
أشارت وزارة التعليم أن المستفيدين في جميع المدارس الحكومية يمكنهم التواصل مع مركز الدعم الموحد عبر الرقم الخارجي 8004388885 أو الرقم الداخلي 88885، أو من خلال المنصة الرقمية عبر الرابط: USC.MOE.GOV.SA.
من الجدير بالذمر أن المشروع يسهم في تقديم تجربة دعم متكاملة تلبي احتياجات المدارس الحكومية بفعالية وكفاءة، مما يعزز تطوير البيئة التعليمية في المملكة، بما يتماشي مع تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
