في عصر التجارة الإلكترونية العالمية، أصبح التسوق عبر الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياة المستهلكين. بناءً على استطلاع حديث أجرته شركة Airwallex بالتعاون مع Edgar, Dunn & Company، تم الكشف عن تفضيلات القنوات التي يفضلها المستهلكون عند التسوق عبر الحدود. كذلك، تسلط هذه الدراسة الضوء على العوامل التي تؤثر في قرارات المستهلكين وتوجهاتهم نحو الشراء من متاجر دولية، مما يوفر رؤى هامة للعلامات التجارية التي تتطلع إلى التوسع عالميًا.
أظهر الاستطلاع أن تفضيلات المستهلكين لقنوات الشراء تختلف باختلاف المنطقة. على سبيل المثال، يفضل 89% من المستهلكين عالميًا الشراء عبر الأسواق الكبيرة مثل أمازون وعلي إكسبرس، بينما 81% منهم يفضلون الشراء مباشرة من موقع التاجر. كذلك، يظل الشراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي والأسواق المتخصصة.. خيارًا شائعًا، فما هي نسب هذه التوجهات؟
تعد الأسواق الكبيرة مثل أمازون وعلي إكسبريس الخيار الأكثر شعبية لدى المستهلكين، حيث تصل نسبة الشراء من هذه القنوات إلى 89% عالميًا.
يأتي الشراء المباشر من مواقع الشركات بنسبة 81%، مما يعكس الثقة العالية التي يوليها المستهلكون للعلامات التجارية المعروفة.
على الرغم من أنها أقل شعبية، إلا أن المتاجر المتخصصة الصغيرة تجذب 63% من المستهلكين.
وسائل التواصل، مثل إنستجرام وفيسبوك، تُستخدم بنسبة 59%، خصوصًا في أسواق مثل الصين وهونغ كونغ.
وجدت الدراسة أن هناك عوامل متعددة تؤثر في قرار المستهلكين الدوليين عند الشراء، من بينها:
مع تزايد رغبة المستهلكين في الشراء من الأسواق الدولية، يبدو أن التوقعات تشير إلى زيادة في وتيرة الشراء عبر الحدود بنسبة 54% خلال العام المقبل. ذلك يعني هذا أن الشركات يجب أن تركز على تقديم تجربة شراء سلسة تتناسب مع توقعات العملاء الدوليين.
تعتبر التجارة الإلكترونية عبر الحدود فرصة ذهبية للعلامات التجارية التي تتطلع للنمو والتوسع. لذلك، من الضروري أن تتواجد هذه العلامات على قنوات متعددة لتلبية تفضيلات العملاء المختلفة وتوفير تجربة سلسة. فضلا عن ذلك، تظل عوامل مثل التسعير المحلي والتفاعل المباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل المثال من أبرز الجوانب التي تساهم في تعزيز الثقة وجذب المزيد من المستهلكين.