أحداث جارية صحة

عوامل تمنح السعودية مكانة قيادة التحولات الصحية العالمية

ملتقى الصحة العالمي

شارك وزيرا الصحة والاستثمار، اليوم الاثنين، في إحدى جلسات ملتقى الصحة العالمي، والذي تستضيفه السعودية خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري؛ للحديث عن إنجازات السعودية في القطاع وخططها للتواجد بمكانة الريادة العالمية فيه مستقبلًا.

مستقبل مشرق مُنتظر للقطاع الصحي السعودي

قال وزير الاستثمار، خالد الفالح، إن “عامل التمويل مهم جدًا في تطور القطاع الصحي”، مشيرًا إلى دور صندوق التنمية الوطني في ذلك.

وأضاف “الفالح”: “من أهم عوامل الجذب للاستثمار في المملكة وجود شركاء في السوق السعودي قادرين على إضافة قيمة، والقطاع الخاص الصحي السعودي متميز في رفع قدرات الشركات الدولية التي تأتي للمملكة وتمكينها من إضافة الكثير”.

وتابع: “التقنية والذكاء والاصطناعي والربط الاتصالي مهم للقطاع، وهذا غير ممكن بدون بنية تحتية من الأفضل على مستوى العالم”.

ولفت وزير الاستثمار إلى تصنيف المملكة في المرتبة السادسة عالميًا في البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي.

وواصل خالد الفالح: “ومن أهم عوامل الجذب للاستثمار في القطاع أيضًا أن تضم الدولة مراكز بحثية، تنظم البحث والابتكار في القطاع الصحي، وهو دور تقوم به هيئة الدواء والغذاء السعودية”.

وقال إن العنصر الأخير في هذه المنظومة يتمثل في التشريعات التي تقدمها المملكة لحماية المريض، سواء المواطن أو المقيم، والقطاع الخاص.

وأضاف أن هذه العوامل تجتمع لتضع المملكة على الطريق الصحيح لتكون البيئة الاستثمارية الأفضل، وقائد للتحولات الصحية العالمية.

وأشار خالد الفالح في كلمته إلى ازدياد الإنفاق العالمي على القطاع الصحي بشكل مضطرد، حيث وصلت نسبته إلى 10% من الإنفاق الإجمالي، وهو ما يقدر بنحو 10 تريليونات دولار.

وأشاد “الفالح” بزيادة مساهمة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية، حيث تسير الخطط في اتجاه رفع مشاركته في تقديم الخدمات إلى 22%.

من جهته، قال وزير الصحة، فهد الجلاجل إن “القطاع الصحي في المملكة يتميز بنموه الطبيعي، الذي اعتمد على عوامل تقدم المجالات المساعدة”.

وقال “الجلاجل”: “كنا قبل الرئؤية سوقًا استهلاكية، فنستهلك الأجهزة والأدوية، ولكننا أصبحنا نستخدم قدرتنا الشرائية في الابتكار داخل المملكة”.

القطاع الصحي السعودي

المصادر:

قناة الإخبارية