جاءت تفجيرات أجهزة البيجر الخاصة بجماعة حزب الله اللبنانية أمس الثلاثاء لتكون أحدث حلقة في سلسلة الاغتيالات التي يُلقي باللوم على إسرائيل في تنفيذها منذ 7 أكتوبر الماضي.
واتهمت حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء التفجيرات التي هزت لبنان مساء أمس، وأسفر عنها مقتل 11 شخصًا وما يزيد عن 4 آلاف مصاب.
وحدث الانفجار نتيجة تفخيخ أجهزة اللاسلكي الخاصة بالجماعة، بعد زرع مواد متفجرة بداخلها.
وفي السطور التالية نسلط الضوء على أبرز القيادات في حزب الله وحماس والذين تم اغتيالهم منذ بداية العدوان على غزة.
قادة حزب الله
فؤاد شكر
أحد أبرز الشخصيات العسكرية في الجماعة منذ تأسيسها على يد الحرس الثوري الإيراني قبل 4 عقود.
ويعد شكر الذي اُغتيل في 30 يوليو الماضي في غارة إسرائيلية على جنوب بيروت، هو اليد اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد الأعلى للجماعة.
وتعرض شكر لعقوبات أمريكية منذ عام 2015، وقالت إنه لعب دورا محوريًا في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الجيش الأميركي.
محمد ناصر
أحد القادة الكبار في حزب الله، وهو المسؤول عن عن الجزء الخاص بعمليات حزب الله عن الحدود.
واُغتيل ناصر في غارة جوية إسرائيلية في 3 يوليو الماضي، وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث، وقالت إنه كان مسؤولا عن وحدة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان على إسرائيل.
طالب عبد الله
قائد ميداني بارز في الجماعة، وكان مسؤولًا عن المنطقة الوسطى في شريط الحدود الجنوبية للجماعة، وكان له نفس رتبة ناصر.
واُغتيل عبد الله في 12 يونيو الماضي، بعد أن ضربت إسرائيل مركز قيادة وسيطرة في جنوب لبنان.
ودفع مقتله الحركة إلى إطلاق وابل كثيف من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.
قادة حماس
محمد ضيف
تزعم إسرائيل أنها قتلت محمد ضيف، وهو أحد العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر على الأراضي المحتلة من إسرائيل.
وتقول سلطات الاحتلال أن مقتله جاء خلال غارة على منطقة خان يونس في غزة في 13 يوليو الماضي، بعد 7 محاولات فاشلة سابقة لمقتله.
ولكن حركة حماس لم تؤكد وفاته حتى الآن.
إسماعيل هنية
تم اغتيال هنية في نهاية يوليو الماضي، وهو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وقُتل هنية بصاروخ أصابه بشكل مباشر في دار ضيافة حكومية كان يقيم فيها، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث.
صالح العاروري
قُتل نائب رئيس حركة حماس في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 2 يناير الماضي، ما أدى إلى مقتله.
وكان العاروري أيضًا مؤسس الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام.
المصدر: رويترز