مع استمرار فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض، يتزايد الاهتمام بهذا المجال الواعد الذي تشتد فيه المنافسات عالميًا مؤخرًا.
وعلى مدار عقد تُشير التوقعات إلى أن حجم السوق العالمية في تزايد مستمر، إذ من المتوقع أن يبلغ حجمها أكثر من 184 مليار أمريكي في عام 2024.
وتأتي تلك التوقعات لتمثل قفزة من عام 2023 الذي بلغ حجم السوق فيه ما يزيد عن 135 مليار دولار، بزيادة قدرها 50 مليار دولار خلال العام الجاري.
وتُشير التوقعات إلى أن هذا النمو الكبير من المقرر أن يستمر حتى عام 2030 ليتجاوز 826 مليار دولار.
تحدي إدارة البيانات
تواجه إدارة البيانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي تحديات كبرى أمام الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.
فبعضها يتطلب بياناتًا أكثر تحديدًا، في حين يواجه البعض الآخر صعوبة في الحفاظ على البيانات التي تمتلكها مؤسستهم بالفعل وتنظيمها.
من ناحية أخرى، تفرض بعض الهيئات الدولية الكبيرة على غرار الاتحاد الأوروبي والدول مثل الولايات المتحدة والصين قيودًا على مقدار البيانات التي يمكن تخزينها خارج حدودها.
وتشكل هذه الهيئات مجتمعة تحديات كبيرة لشركات الذكاء الاصطناعي المتعطشة للبيانات.
الذكاء الاصطناعي ونمو الإنتاجية
قد يؤدي التبني الزائد للذكاء الاصطناعي من قبل الولايات المتحدة إلى ظهور تأثيرات فيما يتعلق بالعمالة والإنتاجية.
وهذا التأثير ليس بالضرورة أن يكون سلبيًا، ولكنه يمكن أن يكون إيجابيًا إذا تم التعامل معه بشكل صحيح.
وكمثال، يمكن لتناوب العمالة إلى تحريك سريع بين العمال وبالتالي تحقيق إنتاجية أكبر وقيمة مضافة بدلًا من صناعات العمل اليدوي.
وفي المقابل، ستؤدي هذه التحولات الصناعية إلى اقتصاد أكثر إنتاجية.
ويوضح الإنفوغرافيك التالي حجم سوق الذكاء الاصطناعي خلال عقد، بما فيها التوقعات للسنوات المقبلة حتى عام 2030.
المصدر: Statista