منوعات

البلدان التي تشهد المشاعر الأكثر إيجابية وسلبية في العالم

تختلف المشاعر لدى الشعوب وفق العديد من العوامل أبرزها الأوضاع الاقتصادية والسياسية ومستويات النمو والتضخم، حيث تلقي بظلالها عل مشاعر الشعوب وقدر تفاؤلهم حول مستقبل قريب أفضل

تلعب المشاعر السلبية والإيجابية دورًا كبيرًا في تشكيل سلوكيات الشعوب وتوجيه قراراتها، فالمشاعر الإيجابية مثل الأمل والتفاؤل تعزز من روح التعاون والابتكار، بينما تؤدي المشاعر السلبية كالخوف والغضب إلى تزايد التوتر والانقسام.

وتختلف المشاعر لدى الشعوب وفق العديد من العوامل أبرزها الأوضاع الاقتصادية والسياسية ومستويات النمو والتضخم، حيث تلقي بظلالها عل مشاعر الشعوب وقدر تفاؤلهم حول مستقبل قريب أفضل.

الدول التي تشهد أكبر قدر من المشاعر الإيجابية

على الصعيد العالمي، عادت درجة شعور الناس بالمشاعر الإيجابية إلى مستويات ما قبل وباء  كوفيد – 19.

ومن اللافت أن الدول التي تتصدر تقرير المشاعر العالمية من حيث المشاعر الإيجابية تختلف عن تلك التي تتصدر تقرير السعادة العالمي، حيث تهيمن بلدان الشمال الأوروبي مثل فنلندا والدنمارك على تقرير السعادة، يعود ذلك إلى اختلاف معايير القياس.

يقيس تقرير السعادة مدى رضا الناس عن حياتهم بشكل عام، فيما يقيس تقرير المشاعر العالمية التجارب الإيجابية التي عاشها الناس في اليوم السابق، وغالبًا ما تتصدر دول أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا هذه القائمة، إذ تولي هذه المناطق أهمية كبيرة للروابط الاجتماعية، مما يزيد من احتمال خوض تجارب إيجابية مثل الشعور بالاحترام أو الابتسام والضحك.

غالبًا ما تتصدر دول أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا هذه القائمة، إذ تولي هذه المناطق أهمية كبيرة للروابط الاجتماعية، مما يزيد من احتمال خوض تجارب إيجابية مثل الشعور بالاحترام أو الابتسام والضحك

ولتحليل مدى انتشار المشاعر الإيجابية في الدول، أجرت مؤسسة غالوب استطلاعاً سألت فيه المشاركين ما إذا كانوا يشعرون بالراحة، أو يحظون بالاحترام، أو يبتسمون ويضحكون كثيراً، أو يمارسون أنشطة ممتعة أو مثيرة للاهتمام.

وتراوحت النتائج من صفر إلى 100، حيث يمثل الرقم 100 أعلى مستوى من التجارب الإيجابية، وقد بلغ المتوسط العالمي 71 نقطة.

وجاءت الدول التي تصدرت التصنيف عل النحو التالي:

باراغواي: 86

بنما: 86

غواتيمالا: 85

المكسيك: 84

إندونيسيا: 84

السلفادور: 83

كوستاريكا: 83

ماليزيا: 83

السنغال: 82

الفلبين: 82

الدول التي تشهد أقل قدر من المشاعر الإيجابية

من غير المستغرب أن المناطق التي تعاني من أكثر التجارب السلبية هي تلك التي تواجه اضطرابات اقتصادية وسياسية أو صراعات عسكرية.

ولتحديد مدى شيوع المشاعر السلبية في بلد ما، سألت مؤسسة غالوب الناس عما إذا كانوا يشعرون بألم جسدي، أو قلق، أو حزن، أو توتر، أو غضب خلال اليوم السابق.

من غير المستغرب أن المناطق التي تعاني من أكثر التجارب السلبية هي تلك التي تواجه اضطرابات اقتصادية وسياسية أو صراعات عسكرية

وتراوحت الدرجات على مستوى الدولة من صفر إلى 100، حيث يشير الرقم 100 إلى أعلى مستوى ممكن من التجارب السلبية.

وجاءت الدول التي تصدرت التصنيف عل النحو التالي:

غينيا: 53

تشاد: 51

سيراليون: 50

الكونغو الديمقراطية: 49

العراق: 49

الأردن: 48

أفغانستان: 47

ليبيريا: 47

بنين: 45

جزر القمر: 45

المصدر:

visualcapitalist

visualcapitalist