يبدو أن سباق التسلح العالمي لا حدود له، وآخر الابتكارات الحربية هو السلاح “فرط الصوتي”، هل سمعت عنه من قبل؟.
الأسلحة فرط الصوتية هي أسلحة غاية في التطور وتحتاج لتكنولوجيا دقيقة جدًا لتنفيذها.
السلاح فرط الصوتي هو صاروخ يمكنه الانطلاق بسرعة “5 ماخ” ، أي أسرع 5 مرات من سرعة الصوت، بمعنى أن هذا الصاروخ بإمكانه اجتياز “ميل” في الثانية الواحدة.
كيف يعمل؟
يعتمد الصاروخ فرط الصوتي على الإطلاق في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ثم ينفصل منه الرأس الحربي بسرعة هائلة نحو مستويات أدنى إلى الأهداف المحددة.
يمكن لهذا النوع من الصواريخ حمل رؤوس نووية أو رؤوس حربية تقليدية.
الصاروخ فرط الصوتي به محرك احتراق داخلي scramjet، يمكن تشغيله على سرعات بين 5 ماخ و 15 ماخ .
ينطلق الصاروخ فرط الصوتي بسرعة هائلة لتدمير أهدافه بدقة شديدة دون الحاجة لوقود دافع، ولكنه يستخدم الطاقة الحركية فقط.
الصاروخ فرط الصوتي به محرك احتراق داخلي scramjet، يمكن تشغيله على سرعات بين 5 ماخ و 15 ماخ .
تشكل الصواريخ فرط الصوتية تحديًا كبيرًا أمام أنظمة الدفاعات الجوية، لأنها بإمكانها مراوغة الرادارات المعادية نتيجة التحليق على أطوال موجية قصيرة، والتحول نحو مستويات منخفضة أدنى من موجة الرادار، بالإضافة إلى عدم إمكانية التنبؤ بمسارها، ومن ثم لا توجد أنظمة دفاع جوية حاليًا لها القدرة على التصدي للأسلحة فرط الصوتية.
سباق التسلح العالمي
يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الصراعات بين القوى الدولية بسبب السعي للتسلح بالأسلحة فرط الصوتية، حيث قال مسؤول أمريكي في مجال مراقبة التسلح، إن واشنطن قلقة بشأن تكنولوجيا الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتطبيقاتها العسكرية المحتملة من جانب الصين وروسيا.
وكانت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، قد نشرت تقريرًا يُشير إلى أن الجيش الصيني أطلق صاروخًا يحمل مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت، حلقت في مدار منخفض قبل أن تتجه نحو الهدف.
وقال التقرير نقلاً عن أشخاص مطلعين على المعلومات الاستخباراتية: “أظهر الاختبار أن الصين حققت تقدمًا مذهلاً في الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وكانت أكثر تقدمًا بكثير مما أدركه المسؤولون الأمريكيون”.
وذكرت “فاينانشيال تايمز”، أن السلاح يمكن نظريًا أن يطير فوق القطب الجنوبي، مما يشكل تحديًا كبيرًا للجيش الأمريكي.