كشف وكيل الرئيس لشؤون مجمع كسوة الكعبة المشرفة، أمجد الحازمي، عن أبرز تفاصيل صناعة واستبدال ثوب الكعبة المشرفة.
صناعة ثوب الكعبة في أرقام
قال الحازمي خلال لقاء عبر قناة الإخبارية، إن وزن ثوب الكعبة يبلغ 1300 كيلو غرام، من الحرير المنقوش والسادة المطرز بالمذهبات.
وأضاف أن عدد القطع الذهبية الموجودة في لكسوة يبلغ 54 قطعة، ويوم على صناعتها 160 صانعُا.
وتابع: “مدة العمل على كسوة الكعبة من 8 إلى 10 أشهر، ويعمل عليها 200 كادر سعودي مؤهل في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة”.
وينقسم عدد الكوادر إلى 160 من الصناع و40 شخصًا آخر من الإداريين، بحسب الحازمي.
حقائق عن إنتاج كسوة الكعبة
أشار الحزامي إلى أن معظم مكائن النسيج الخاصة بكسوة الكعبة صُعنت خصيصًا لمجمع كسوة الكعبة، ويتم توريدها بعد دراسة مستفيضة لنوعية الأقمشة التي يتم استخدامها.
ولفت إلى أن هذه المكائن لا يتم استخامها في أي مكان آخر في العالم، ولكنها مخصصة لإنتاج ثوب الكعبة المشرفة.
وأوضح أن صيانة الآلات تتم عن طريق فني مؤهل على مدار العام.
ولفت إلى أنه هناك فريق مخصص لتجهيز الأدوات اللازمة في عملية التطريز قبل البدء بها، ثم يبدأ الصناع في تطريز الآيات المطلوبة.
وقال الحزامي: “تطريز الآيات القرآنية على قماش الثوب يتم بأسلاك الفضة والفضة المطلية بالذهب”.
وأوضح: “ولكن قبل التطريز تتم صناعة بطانة من القطن لجعل حروف الآيات القرآنية بارزة، ومثل التطريز بالذهب والفضة”.
وأضاف أنه يتم البدء في العمل على إنتاج الثوب الجديد للعام التالي على مدار العام، فور الانتهاء من استبدال كسوة الكعبة.
وتابع: “وتخضع الكسوة لصيانة دورية من خلال كوادر مؤهلة على مدار العام والساعة لأي طارئ عليها”.
اقرأ أيضًا
استهدفوا الكعبة.. قصة محاولة البرتغاليين السيطرة على ميناء جدة
“تاريخ الكعبة المعظمة”.. قصة الكتاب الذي أهداه “حسين باسلامة” للملك عبدالعزيز
لمصدر: الإخبارية