أبريل ٢٩, ٢٠٢٥
تابعنا :
نبض
logo alelm

نجاح تجربة لتبريد الرياض بمقدار 4.5 درجة مئوية

فبراير ٢٨, ٢٠٢٤ 660 مشاهدات
نجاح تجربة لتبريد الرياض بمقدار 4.5 درجة مئوية

أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نيو ساوث ويلز” في سيدني بأستراليا، أنه يمكن خفض درجات الحرارة بمعدلات كبيرة في المدن الكبرى الواقعة في المناخات الصحراوية الحارة.

تفاصيل الدراسة

نجحت نتائج الدراسة، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة “Nature Cities”، في تبريد الرياض بما يصل إلى 4.5 درجة مئوية، من خلال الجمع بين مواد البناء العاكسة للحرارة مع المساحات الخضراء وتغيير ممارسات استهلاك الطاقة.

أجريت الدراسة بالتعاون مع الهيئة الملكية بالرياض، وهي الأولى من نوعها التي تبحث في فوائد الطاقة واسعة النطاق لتقنيات تخفيف الحرارة الحديثة عند تنفيذها في المدينة.

يظهر المشروع التأثير الهائل الذي يمكن أن تحدثه تقنيات وتقنيات تخفيف الحرارة المتقدمة لتقليل ارتفاع درجة الحرارة في المناطق الحضرية، وتقليل احتياجات التبريد، وتحسين الحياة، كما يقول البروفيسور ماثيوس سانتاموريس، أستاذ العلوم بجامعة “نيو ساوث ويلز”.

وأشار “سانتاموريس”أن الحرارة الشديدة في المناطق الحضرية تؤثر على أكثر من 450 مدينة في جميع أنحاء العالم، مما يزيد من احتياجات استهلاك الطاقة ويؤثر سلبًا على الصحة، بما في ذلك الأمراض والوفيات المرتبطة بالحرارة.

وتعد الرياض واحدة من أكثر المدن حرارة في العالم، حيث يمكن أن تتجاوز درجة حرارتها 50 درجة مئوية خلال فصل الصيف.

أجرى الفريق بقيادة باحثين من “جامعة نيو ساوث ويلز” عمليات محاكاة واسعة النطاق للتبريد المناخي والطاقة في حي المصيف بالرياض، بما في ذلك أداء الطاقة في 3323 مبنى حضريًا، في ظل 8 سيناريوهات مختلفة لتخفيف الحرارة لتقييم الاستراتيجيات المثلى لخفض درجة الحرارة وتقليل احتياجات التبريد.

وجد الفريق أنه من الممكن خفض درجة الحرارة الخارجية في المدينة بحوالي 4.5 درجة مئوية خلال فصل الصيف، مع الحفاظ على طاقة التبريد بنسبة تصل إلى 16%.

يتضمن سيناريو التبريد الموصى به للرياض استخدام مواد فائقة البرودة يتم تطبيقها في أسطح المباني وأكثر من مضاعفة عدد الأشجار المروية لتحسين تبريد النتح.

ويأمل الباحثون في العمل مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض للبدء في تنفيذ خطة تخفيف الحرارة المصممة خصيصًا في المدينة، والتي ستكون الأكبر من نوعها في العالم.

اقرأ أيضا

إحصائيات الاكتفاء الذاتي لأهم المنتجات الزراعية في المملكة

بالأرقام.. تحسّن مؤشرات الصحة في المملكة

صناعة الترفيه.. أسباب دفعت المملكة لتعظيم الاهتمام

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

دراسة: صدمات الطفولة تؤدي لتدهور الصحة في الشيخوخة

المقالة التالية

أبرز بنود الهدنة المحتملة في غزة قبل رمضان

المقالات المشابهة

إنفوجرافيك| بعد خلافها مع ترامب.. آلية تمويل جامعة “هارفارد”
أبريل ٢٨, ٢٠٢٥
برنامج بكالوريوس اللغة والإعلام بجامعة الأمير سلطان.. كل المعلومات التي تحتاجها
أبريل ٢٨, ٢٠٢٥
إنفوجرافيك| الدول الأكثر إنتاجًا للمنغنيز عالميًا
أبريل ٢٧, ٢٠٢٥
لماذا تحضر القطط الحيوانات الميتة إلى المنزل؟
أبريل ٢٦, ٢٠٢٥
الضباب العقلي وCOVID-19.. ما العلاقة بينهما؟
أبريل ٢٥, ٢٠٢٥
السعودية تعتزم إنشاء أول محمية ذكية في منطقة الخليج
أبريل ٢٤, ٢٠٢٥

الأكثر مشاهدة

الإياب.. موعد مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع
مسلسل آسر.. قصة وأبطال وموعد عرض النسخة المعرّبة من “إيزيل”
الإياب.. موعد مباراة برشلونة وبوروسيا دورتموند والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع
موعد صلاة عيد الفطر 2025 في مختلف المدن والمناطق السعودية
إنفوجرافيك| الدول التي لديها أكبر عدد من المفاعلات النووية
فعاليات مرتقبة تستضيفها المملكة في أبريل 2025