تُعد المدارس الخاصة من الركائز الأساسية في المنظومة التعليمية، حيث تقدّم بدائل تعليمية متنوعة إلى جانب التعليم الحكومي، وتُعرف بجودة التعليم، وانخفاض كثافة الفصول، واهتمامها بتعليم اللغات والمهارات العالمية.
تتبع المناهج المحلية وتستهدف الطلاب السعوديين بشكل أساسي.
تقدم مناهج عالمية، مثل المناهج البريطانية، الأمريكية، أو الكندية، وتستقطب طلابًا من جنسيات مختلفة.
مدارس تتبع مناهج دول أخرى غير المناهج المحلية، مثل المدارس الباكستانية أو الهندية.
تُعد المدارس الخاصة من أبرز البدائل التعليمية التي توفر بيئة متكاملة تجمع بين الجانب الأكاديمي والأنشطة اللاصفية، وتتميّز بعدد من الخصائص التي تجعلها محل اهتمام متزايد من أولياء الأمور، ومن أبرز هذه المزايا:
تتحمّل المدارس الخاصة مسؤوليات تربوية كبيرة، من أبرزها تقديم تعليم شامل لجميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء كانت أكاديمية، عقلية أو جسدية.
ويمثّل هذا التحدي ضرورة إيجاد توازن بين المناهج الدراسية الموحدة ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
وعلى الرغم من أن المدارس الخاصة تهتم بشكل ملحوظ برعاية الطلاب الموهوبين وتوفير برامج خاصة لتنمية مهاراتهم، إلا أن تخصيص برامج لذوي الاحتياجات الخاصة يكون غالبًا محدودًا، ما لم تكن المدرسة مخصصة لذلك النوع من التعليم.
ومن أبرز المظاهر المميزة في هذا الجانب، تنظيم الرحلات التعليمية والترفيهية، إلى جانب التحديث المستمر في الأنشطة والمناهج بما يلائم متطلبات كل فئة من الطلبة.
واحدة من أهم المزايا التي تشتهر بها المدارس الخاصة هي ملاءمة عدد الطلاب في كل فصل، مما يُمكّن المعلم من إعطاء كل طالب اهتمامًا كافيًا، ويقلل من فرص الإهمال الأكاديمي.
كما ينعكس ذلك إيجابيًا على جودة الأنشطة الصفية واللاصفية، سواء داخل القاعات الدراسية أو في الملاعب والمرافق المدرسية الأخرى.
يمكنك أن تقرأ أيضًا:
برنامج “ابتعاث الإعلام”.. أبرز تفاصيل مبادرة وزارتي التعليم والإعلام