تداولت وسائل إعلام أبرز بنود الهدنة المحتملة في غزة، والمتوقع إقرارها قبل شهر رمضان المبارك.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن موافقة إسرائيل على وقف الأنشطة العسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان المقبل.
وقال بايدن خلال مقابلة أجراها مع قناة “إن بي سي”، إن إسرائيل تخاطر بخسارة الدعم العالمي مع استمرار سقوط الضحايا والقتلى من الفلسطينيين بأعداد مرتفعة.
وبدأت جولة من المحادثات في الدوحة مع وسطاء وممثلين للجيش الإسرائيلي بدأت في 26 فبراير.
وأكد بايدن أن وقف إطلاق النار المؤقت يسمح بعملية تدريجية لاستقلال الفلسطينيين، أي أنها خطوة في اتجاه حل الدولتين.
*الموافقة على إطلاق سراح 300 أسير فلسطيني مقابل 40 أسيرًا إسرائيليًا من النساء وكبار السن.
*إسرائيل تشترط عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.
*القبول بزيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة بواقع 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان للقطاع، وإدخال الآليات والمعدات الثقيلة.
*إصلاح المستشفيات والمخابز في غزة وإدخال 500 شاحنة مساعدات يوميًا.
*إعادة تموضع قوات إسرائيل خارج المناطق المكتظة، ووقف استطلاع الجوي لـ 8 ساعات يوميًا.
كما يتضمن الاتفاق إدخال شاحنات الوقود بما يتم الاتفاق عليه لتشغيل المعدات، على أن تتزايد مع مرور الوقت.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيلك سوليفان، أعلن أن الوسطاء في محادثات باريس توصلوا إلى تفاهمات بشأن الملامح الأساسية لصفقة الرهائن.
وقال إن الصفقة التي تتناقش بشأنها الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل، لا تزال قيد التفاوض.
وأشار سوليفان إلى ضرورة عقد مفاوضات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حماس.
من ناحية أخرى، أعلنت مصادر أمنية مصرية أن الدوحة ستستضيف محادثات غير مباشرة بين حركة حماس والوفد المفاوض الإسرائيلي بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة جديد بين الجانبين.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الاتفاق على الهدنة لا يعني بأي حال من الأحوال الوقف النهائي للعملية العسكرية في غزة.
وكانت مفاوضات وقف إطلاق النار قد تعثرت قبل الاجتماع الأخير في باريس بعد أن طالبت حماس بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وتبادل الأسرى.
اقرأ أيضًا
الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها للرئيس محمود عباس.. لماذا؟
هل ستدخل “حماس” في الحكومة الفلسطينية الجديدة؟
المصدر: هنا الرياض
