يشارك البريطاني دينيس بامفورد في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، ويطمح في الفوز بالمركز الأول، من منطلق حبه لهذه الكائنات، التي يقضي الكثير من وقته في العناية بها.
قصة تعلّق “بامفورد” بالإبل
حكى دينيس بامفورد في تقرير أعده حساب “التواصل الحكومي”، أنه كان يعمل مع شباب سعوديين قبل 20 عامًا، وحينها اصطحبه أحد الأصدقاء المقربين إلى مهرجان الإبل للمرة الأولى.
وقال “بامفورد” أنهما تجولا في مكان إقامة المهرجان، حيث كان صديقه يبحث عن جمال ليشتريها، وحينها مرت بجانبهما سيارة تحمل العلم الأمريكي.
سأل “بامفورد” صديقه إن كان هذا يمثل نوعًا من الاستعراض، ليرد عليه بأنه المهرجان مفتوح للمشاركة من جميع الدول، وهنالك اتخذ الأول قراره بتمثيل بريطانيا في العام التالي.
رغب الرجل البريطاني أن يتعرف أكثر على الإبل من وجهة نظر سعودية، لا من منظور سائح غربي، فاقتنى جملًا أطلق عليه اسم “ديري” نسبة إلى المدينة التي نشأ فيها بإيرلندا.
وفي أول مشاركة، لم يكن “ديري” بين الـ 15 جملًا الذين وصلوا إلى خط النهاية أولًا، فاستغنى عنه وحضّر نفسه جيدًا، وفي خلال 3 سنوات حصل على المركز الثاني.
"أنا أفهم الآن لماذا سُمي #عام_الإبل_2024"؛ البريطاني دينيس بامفورد مدفوعًا بالرغبة في عيش التجربة كما يعيشها السعوديون. @CamelClub #التواصل_الحكومي pic.twitter.com/aOo6XUl2P7
— التواصل الحكومي (@CGCSaudi) January 13, 2024
يشار أن مجلس الوزراء سمّى 2024 بعام الإبل، احتفاءً بمكانتها وقيمتها الثقافية، فضلًا عن الرغبة في تعزيز حضورها المحلي والدولي.
واستضافت أرض الصياهد في صحراء الدهناء النسخة الماضية من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والذي جرى تنظيمه تحت شعار “عز لأهلها”.
وشهدت النشخة الماضية من المهرجان تنظيم أكثر من 20 فعالية أقيمت في 18 موقعًا على أرض الصياهد، توزعت بين المسابقات والمعارض والعروض.
وفيما يخص منافسات المهرجان، أقيم 320 شوطًا تنافسيًا، بين المزاين والهجن والهجيج والطبع.
كما أطلقت إدارة المهرجان مسابقة “عز لأهلها”؛ لتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في إبراز موروث الإبل بشكل إبداعي، لمنح جوائز لأجمل صورة للهواة وأجمل صورة للمحترفين أفضل فيلم.
“الهوبال” موروث شعبي يبرز خصوصية علاقة السعوديين بالإبل
تسمية 2024 بعام الإبل وإنشاء هيئة للألعاب والرياضات الإلكترونية.. أبرز قرارات مجلس الوزراء اليوم