صحة

التهاب الجيوب الأنفية.. الأعراض والأسباب والعلاج

تُعد التهابات وحساسية الجيوب الأنفية من الأمراض المزعجة، التي ينتج عنها صداع وتغير المزاج.

والجيوب الأنفية عبارة عن مجموعة من الأنسحة الموجودة خلف الخدين والحاجبين والفكين.

ويحدث الااتهاب نتيجة لانتفاخ الأنسجة التي تتكون منها الجيوب الأنفية، جراء عدة أسباب مختلفة.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

الفيروسات

مثل تلك المتسببة في نزلات البرد، والتي تؤدي إلى تورم أنسجة الأنف وانسداد التجاويف التي تصرف هذا التورم.

وعلاج هذه الحالة هو استخدام بخاخات الستيرويد ومزيلات الاحتقان الفموية.

الحساسية

يكون الأشخاص الأكثر عًرضة للحساسية في مرمى خطر التهاب الجيوب الأنفية.

ولذلك لا بد من تجنب مثيرات الحساسية مثل الغبار ووبر الحيوانات الأليفة.

وتساعد مضادات الهيستامين وبخاخات الأنف التي يوصفها الطبيب على علاج هذه الحالة.

بخاخات الأنف من أبرز علاجات الجيوب الأنفية وخصوصًا في حالات الحساسية

البكتيريا

في حين أن معظم حالات التهاب الجيوب الأنفية يكون سببها فيروسي، إلا أن هناك حالات تكون بسبب البكتيريا.

والمضادات الحيوية فعّالة في علاج هذه الحالات، ولكن تستلزم الرجوع للطبيب.

الزوائد اللحمية في الأنف

تتسبب تلك الزوائد التي تنمو من أنسجة الأنف نفسها، في انسداد تجاويف الجيوب الأنفية.

وفي هذه الحالة يتراكم المخاط ولا يمكن تصريفه، إلى جانب تقييد الممرات الهوائية ما يسبب الصداع.

ويمكن علاج تلك الحالة من خلال بخاخات الستيرويد الأنفية وبعض العلاجات عن طريق الفم، وإذا لم تنجح فيكون التدخل الجراحي ضرورة.

الملوثات والدخان

قد يتسبب الغبار والهواء الملوث في إثارة حساسية الجيوب الأنفية.

ولذلك على المصابين بحساسية الأنف والربو تجنب تلك المسببات، ويمكن ذلك من خلال استخدام الأقنعة التي تنقي الهواء.

تتسبب التهابات الجبيوب الأنفية في انسداد تجاويف الأنف ما يمنع تصريف المخاط

الفطريات

يكون المصابون بضعف جهاز المناعة هم الأكثر عُرضة للإصابة بهذا النوع.

وتحدث الإصابة نتيجة لنمو الفطريات في البيئة الرطبة والمظلمة مثل الجيوب الأنفية.

وتختلف الحالة باختلاف الفطريات المسببة للإصابة، وتتراوح ما بين معتدلة إلى شديدة وأحيانًا مميتة.

ويختلف العلاج أيضًا باختلاف نوع الفطريات وشدة الحالة.

تشريح الأنف

قد تكون هناك مشكلات خلقية متعلقة بتركيب الأنف، تؤدي إلى انسداد فتحات الجيوب الأنفية، ما يمنع تصريف المخاط.

ومن بين تلك الحالات انحراف الحاجز الأنفي أي اتجاه الأنف إلى جانب واحد، وتضخم اللحمية وهي كتل من الأنسجة متجمعة في مجرى الهواء.

والجراحة هي الحل الأمثل لعلاج تلك التشوهات، ولكنها في بعض الأحيان تترك آثارًا قد تكون سببًا في الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.

أسباب الإصابة

*التعرض لتقلبات الضغط، مثل التواجد على متن رحلة جوية أو الغوص.

*اللحمية المتضخمة.

*الإفراط في استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان.

*نزلات البرد الفيروسية المتكررة.

*الحساسية الموسمية.

*الزوائد اللحمية الأنفية.

*التدخين والتعرض للتدخين السلبي.

*ضعف الجهاز المناعي.

*السباحة في المياه المختلطة بالكلور.

*عدوى أو أمراض الأسنان.

أقرأ أيضًا:

“عضة البرد”.. أبرز الأعراض وطرق الوقاية

موسم نزلات البرد.. هل يمكن للطقس البارد أو الممطر أن يجعلك مريضاً؟

لماذا تسبب الإصابة بنزلات البرد صعوبة في السمع؟