في الوقت الذي يحتد فيه الجدل داخل الكونغرس حول تقديم مزيد من المساعدات إلى أوكرانيا، زار الرئيس فلاديمير زيلينكسي واشنطن.
وجاءت زيارة الرئيس الأوكراني إلى الولايات المتحدة أمس، بهدف الضغط من أجل المزيد من المساعدات لدعمه في حربه مع روسيا.
وكانت تلك محاولة لإنعاش خط الدعم الأهم لكييف منذ أن بدأ الغزو الروسي في فبراير عام 2022.
كان الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي صوتوا الأسبوع الماضي على حظر مشروع قانون الإنفاق الطارئ.
وبموجب القانون كان سيتم إرسال أكثر من 50 مليار دولار كمساعدات جديدة إلى أوكرانيا، و14 مليار دولار إلى إسرائيل.
سقوط أوكرانيا
من ناحيته، حذر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من عواقب فشل أوكرانيا في كسب الحرب.
وقال إن لذلك كان التصويت على حظر القانون بمثابة لحظة فارقة، وستؤثر بشكل كبير على القرن الحادي والعشرين.
وأشار شومر إلى أنه: “إذا سقطت أوكرانيا، فإن بوتين لن يتوقف عند هذا الحد”، متابعًا: “ستبدأ الديمقراطية الغربية في الدخول في عصر الانحدار إذا لم نكن على استعداد للدفاع عنها”.
ومع التشدد الواضح من قبل الجمهوريين فيما يخص تقديم مزيد من المساعدات إلى أوكرانيا، إلا أن زيلينسكي لم ينه رحلته خالي الوفاض.
وخلال مؤتمر صحفي مساء أمس الأربعاء، أعلن الرئيس جو بايدن أنه وقع على مساعدات بقيمة 200 مليون دولار لأوكرانيا.
أكبر المانحين للمساعدات
ولتسليط الضوء على الدول التي قدمت القدر اأكبر من المساعدات إلى أوكرانيا، أعد موقع Statista، رسمًا بيانيًا معتمدًا على بيانات من معهد كيل للاقتصاد العالمي.
ويرصد الرسم حجم المساعدات التي قدمتها عدة دول في الفترة بين 24 يناير 2022 وحتى 31 أكتوبر 2023.
وجاءت الولايات المتحدة في صدارة هذه الدول، والتي كانت أهم شريك لكييف منذ بداية الحرب.
وقدمت واشنطن مساعدات إلى أوكرانيا بقيمة 43.9 مليار يورو خلال هذه الفترة.
وجاءت ألمانيا في لمركز الثاين بمساعدات قدرها 17.1 مليار يورو.
ويوضح الإنفوغرافيك التالي أهم 10 دول قدمت مساعدات إلى أوكرانيا:
اقرأ أيضاً:
لماذا يُعد المحيط الهندي السبب وراء تردد الصين في شن الحرب على تايوان؟
بالفيديو| مدير “الطاقة الذرية”: المملكة على بُعد خطوات من العمليات النووية