على مدار سنوات التاريخ، تعرضت قطع أثرية هي الأغلى في العالم، للبيع في مزادات علنية في عدة دول أوروبية.
وتأتي الآثار المصرية في مقدمة القطع الأشهر التي يتم بيها في المزادات العالمية، إلى جانب بعض الآثار اليونانية والرومانية القديمة.
وقبل أيام، تم بيع قطعة من أبرز القطع الأثرية المصرية وهو تمثال “سوكر”.
وتمت عملية بيع التمثال الذي يرمز لأحد معبودات المصريين القدماء، بمبلغ 4480 جنيها إسترلينيا.
أغلى القطع الأثرية في العالم
في حين أن السعر يختلف من قطعة أثرية لأخرى، إلا أن هناك قطع تُقدر بأسعار خيالية وفق موقع luxatic ومنها:
تمثال Greywacke لإيزيس
تُعد إيزيس واحدة من الآلهة الأكثر شهرة وتأثيرًا في تاريخ مصر القديمة، والتي ارتبطت بالشفاء وطقوس الموتى والأمومة.
وتم نحت هذا التمثال في الفترة بين 664 و525 قبل الميلاد، وتم وضعه في ساحة عامة في الإسكندرية.
وكان الهدف من ذلك السماح لأي شخص بزيارة التمثال وأداء الصلاة والتبارك به.
ولكن خلال القرن التاسع عشر، حصلت عائلة فرنسية على التمثال، وتم عرضه في مزاد علني حيث بيع بحوالي 6 ملايين دولار.
كومود هارينجتون
هي قطعة أثرية يعود صنعها للقرن الثامن عشر، وهي واحدة من أثمن وأشهر القطع في العالم.
وقبل عامين تم بيع القطعة بمبلغ 6 مليون دولار في مزاد علني، لذلك قد تكون لا تقدر بثمن في الوقت الحالي.
مكتب السكرتارية من Goddard-Townsend
قد يكون من الصعب استيعاب أن مكتب للسكرتارية تصل قيمته إلى 12.1 مليون دولار، ولكن في الحقيقة هناك واحدًا.
ففي عام 1989، تم بيع المكتب المصنوع يدويًا من خشب الماهوجني في عام 1760 بهذا المبلغ.
ويتميز المكتب بطرازه الكلاسيكي مع زخارف بسيطة وتصميمات على واجهته الأمامية.
وتأتي قيمة هذا المكتب كونه واحدًا من 9 مكاتب من طراز “جودارد – تاونسند” الموجودة حتى الآن.
وحظي المكتب بتصنيف أغلى قطعة أثاث أمريكية عتيقة في التاريخ.
مزهرية بينر من عهد أسرة تشينغ
تُعد هذه المزهرية الصينية من أغلى التحف التي تم بيعها على الإطلاق.
وتم بيع المزهرية مقابل 65.9 مليون دولار في أحد مزادات لندن، إذ تتميز بنقوشها الفريدة ذات الاحترافية العالية.
وتحتوي المزهرية على الختم الإمبراطوري، والذي يُشير إلى أنها صممت خصيصًا للإمبراطور تشيان لونغ في أواخر القرن الثامن عشر.
ولكن انتقال المزهرية من الصين إلى لندن أمر غير معروف حتى الآن.
حجر رشيد
أحد الكنوز المصرية التي لا تُقدّر بثمن، نظرًا لقيمتها التاريخية الفريدة.
والقطعة عبارة عن حجر مغطى بنقوش هيروغليفية ويونانية قديمة، وديموطيقية.
عثر العالم الفرنسي شمبليون على الحجر المصنوع من البازلت في مصر عام 1799 خلال الحملة الفرنسية.
وقال العلماء إن الحجر صاحب الـ2200 عام، هو مفتاح فك رموز اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة.
واصطجب العالم الفرنسي الحجر معه إلى وطنه، ولكن بعد هزيمة فرنسا من قبل البريطانيين عام 1801، تم الاستيلاء عليه ووضعه في المتحف البريطاني.
وحتى الآن لا يزال الحجر يقبع هناك، ولم تتم الموافقة على المطالب المصرية بإعادته.
سوار النمر الماسي
كانت القطعة هدية من الملك إدوارد الثامن إلى دوقة وندسور بعد زواجهما في عام 1937.
وأراد الملك أن يعبر لزوجته عن مدى حبه والمشاعر التي يكنها لها، في الوقت الذي قوبل زواجهما بهجوم ورفض كبيرين من الناس.
وطلب الملك إدوارد بتصميم سوار فريد من نوعه من الماس الأسود والأبيض، والذي تم تصميمه على هيئة نمر من نوع جاكوار.
وتم ترصيع السوار بالزمرد في منطقة العيون، وبلغت تكلفته وقتها 7 ملايين دولار.
وبعد نحو 100 عام، تُقدر قيمة السوار الآن بمليارات الدولارات.
سيف نابليون المرصع بالذهب
قطعة أثرية تعود ملكيتها إلى القائد نابليون بونابرت، والتي استخدمها في معارك مشهورة.
واستخدم بونابرت السيف خلال معركة مارينغو التاريخية عام 1800 لإجبار الفنمساويين على الخروج من إيطاليا، وكذلك في حملته على مصر.
ويستمد السيف قيمته ليس فقط من تصميمه من الذهب، ولكن من دوره التاريخي.
وتم بيع السيف في آخر مرة في مزاد عام 2007، بقيمة 6.5 مليون دولار.
اقرأ ايضا :
“يوم لوسيا”.. ما الذي يفعله السويديون عندما تختفي الشمس؟