منوعات

استبيان يظهر نسبة تفضيل الأشخاص بين حماية البيئة أو النمو الاقتصادي!

حماية البيئة النمو الاقتصادي

منظور العالم على القضيتين الرئيسيتين للاقتصاد وحالة البيئة غير موحد على الإطلاق. وفقًا للبيانات من مسح قيم العالم الذي أُجري في الفترة من 2017 إلى 2022، كانت فيتنام واحدة من البلدان التي شملها الاستبيان مع أعلى نسبة من الأشخاص الذين قالوا إن الأولوية يجب منحها لحماية البيئة، حتى لو تسبب ذلك في تباطؤ النمو الاقتصادي وفقدان بعض فرص العمل. وفي الطرف الآخر من الطيف، جاءت لبنان والأرجنتين، حيث قالت نسبة أكبر من الأشخاص إن النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل يجب أن تكون الأولوية العليا، حتى إذا كانت البيئة ستتأثر إلى حد ما.

هل تغير الأمر؟

بمرور الزمن وبالنظر إلى استمرار تراجع الاقتصاد العالمي منذ إجراء هذا الاستبيان، قد تكون هذه الأرقام قد تغيرت، حيث يشير كتّاب تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لعام 2023: المهارات للتحول الأخضر والرقمي المقاوم، إلى أنه عندما يزيد معدل البطالة، يكون من غير المرجح أن يضع الأفراد البيئة كأولوية على الاقتصاد. ومع ذلك، يجب موازنة ذلك مع حقيقة أن حدوث الكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ أو تدهور البيئة يمكن أن يزيد من تصور فوائد سياسات التخفيف من تغير المناخ.

النسبة في الدول التي شملها الاستبيان

تأتي فيتنام بشكل مفاجئ في صدارة قائمة الدول التي يرى مواطنيها أن حماية البيئة أولوية حتى وإن تسبب هذا في نمو الاقتصاد، على الجانب الآخر تأتي لبنان والأرجنتين في نهاية القائمة.

فيتنام

حماية البيئة: 71.7%

النمو الاقتصادي: 26.2%

الصين

حماية البيئة: 68.2%

النمو الاقتصادي: 26.2%

بريطانيا العظمى

حماية البيئة: 65%

النمو الاقتصادي: 29.2%

ألمانيا

حماية البيئة: 63.4%

النمو الاقتصادي: 27.4%

البرازيل

حماية البيئة: 54.4%

النمو الاقتصادي: 27.5%

الولايات المتحدة

حماية البيئة: 50.4%

النمو الاقتصادي: 38.6%

روسيا

حماية البيئة: 40.5%

النمو الاقتصادي: 42.1%

الأرجنتين

حماية البيئة: 43.2%

النمو الاقتصادي: 40.6%

لبنان

حماية البيئة: 60.5%

النمو الاقتصادي: 37.3%

على جانب آخر جاء متوسط الاستبيان بالنسبة المئوية للدول المشاركة في الاستبيان، 54.4 نسبة من أخذ صف حماية البيئة بينما رأى 38.2 نسبة من قرر تفضيل النمو الاقتصادي، ما يعني أننا أمام نسبة لا يستهان بها تهتم بأمر النمو الاقتصادي حتى وإن أتى على حساب البيئة!

شمل الاستبيان نحو 1000 شخص من 64 دولة، تزيد أعمارهم جميعًا عن 16 عامًا.

مهارة غير متوقعة يحتاج الناس لتعلمها لمواكبة المستقبل

لماذا سميت سلسلة “ستاربكس” بهذا الاسم؟

5 طرق لخفض نفقاتك الشهرية دون التضحية بجودة حياتك