صحة

كيف تتخلص من الضغط النفسي للعمل قبل العودة للمنزل؟

التخلص من ضغوطات العمل

يسعى الكثيرون إلى التخلص من ضغوطات العمل قبل العودة إلى منازلهم حتى لا تؤثر على حياتهم الشخصية، حيث اعتبر 31% من الأشخاص أن الإجهاد في مكان العمل هو المسبب الرئيسي للتوتر، وذلك وفقاً للتقرير الذي أصدرته جمعية علم النفس الأسترالية.

ويشعر الكثيرون بالتوتر والضغط النفسي بسبب عدة مخاوف متعلقة بحياتهم سواء كانت من الناحية المادية أو الصحية أو الأهل والأصدقاء، خاصة وأن الأشخاص العاملين يقضون نحو 8 ساعات يومية في العمل، ويتعرضون لحالة من الإجهاد والتوتر، فضلاً عن مشاكل العمل، مما يؤثر على الصحة النفسية ويسبب الحالة المزاجية السيئة التي من الممكن أن تنتقل مع الشخص إلى المنزل، وهناك عدة خطوات هامة يمكن اتباعها لتقليل تأثير توتر العمل على الشخص نفسه وعلى أسرته نستعرض في هذا التقرير أبرزها.

 

معالجة أسباب الضغط النفسي في مكان العمل

في كثير من الأحيان يكون السبب الرئيسي للتوتر هو وجود الكثير من العمل وفي المقابل لا يوجد وقت كاف للقيام به، لذا فإنه يجب التخطيط جيداً لاستخدام الوقت بشكل صحيح، وتحديد الأولويات، فعلى سبيل المثال أعطي الأشخاص توقعات معقولة حول المدة التي تستطيع أن تنجز فيها العمل ومتى ستصل إليهم دون الضغط على نفسك أو الاضطرار للعمل ساعات إضافية.

إذا كنت تعاني في صمت بسبب كثرة العمل، عليك إخبار مديرك دون تردد، وتأكد من أنك مستعد لتقديم حلول من الممكن أن تساعد على إدارة التوتر لديك.

التقليل من تأثير ضغوط العمل على حياتك المنزلية

عليك أن تترك العمل في العمل، ولا تحضر عملك إلى المنزل حتى لا تجلب التوتر معك، وقم بإيقاف إشعارات البريد الإلكتروني.

 

خطط لقضاء بعض الوقت خارج المنزل بمفردك حتى تسترد طاقتك وتصبح قادراً على التعامل مع أجواء المنزل، فربما يحتاج أطفالك مساعدتهم في الدراسة، أو القيام بالمساهمة في الأعمال المنزلية.

ممارسة الرياضة

يجب أن تكون الرياضة جزءاً من حياتك سواء مارستها بمفردك أو مع فريق، لما لها من فوائد صحية وجسدية وعقلية، وتقلل من حدة الثرثرة العقلية وتحسن الحالة المزاجية.

التفكير في المضي قدماً، أي إذا كنت تريد تخفيف التوتر في مكان العمل، وتريد الحصول على وظيفة جديدة، نتيجة الشعور بعدم الراحة أو أن المؤسسة ليست مناسبة، فقبل أن تفكر في الاستقالة عليك البحث عن وظيفة أخرى والتخطيط للخطوة التالية.

ما هو اضطراب التكيف؟ أعراضه وطرق علاجه
قرائن جديدة تفسر سبب إصابة الشباب بسرطان القولون والمستقيم
3 طرق لتغيير روتينك اليومي مما يساعدك على العيش لفترة أطول