ثقافة

ما تود معرفته عن مبادرة التراث العمراني الحديث

مبادرة التراث العمراني الحديث

أطلقت هيئة التراث مبادرة تحمل اسم “التراث العمراني الحديث” في إطار سعيها للحفاظ على التراث الحديث بالمملكة.

هدف مبادرة التراث العمراني الحديث

المبادرة التي أطلقتها هيئة التراث تُعنى بالمحافظة على معالم التراث المعماري الحديث في السعودية، وتصنيفها وتسجيلها وفق نظام الآثار والتراث العمراني، وذلك من خلال عدة مراحل.

وتستهدف المبادرة النماذج الثقافية المبنية المميزة، والتي تمثل عناصر رئيسة تشكَّل ذاكرة وتاريخ العمارة والعمران بالمملكة في فترة زمنية ماضية.

كما تأتي مبادرة التراث العمراني الحديث ضمن رؤية الهيئة التي تتجسَّد في الاحتفاء بالتراث كثروةٍ ثقافية، ومن منطلق رسالتها في حماية وإدارة وتمكين الابتكار والتطوير المستدام لمكونات التراث الثقافي.

أهمية مبادرة التراث العمراني الحديث

تتمثل أهمية المبادرة في ضرورة توثيق فترة معمارية ارتبطت بمرحلة التطور التي مرت بها المدن السعودية، وكذلك استعادة الذاكرة المبنية للمباني.

ومن أهداف مبادرة التراث العمراني الحديث، أن تكون محاولة جادة لوقف التدهور للمباني ذات الأهمية التاريخية والمعمارية والثقافية، خاصة تلك التي ارتبطت بحياة الناس.

معايير اختيار معالم التراث الحديث

حددت المبادرة 8 معايير رئيسية لاختيار معالم ومباني التراث العمراني الحديث وتسجيله، وتشمل: “الجمالية، القيمة التاريخية الثقافية، القيمة العلمية والتقنية، معلم بارز، الندرة، السياق المكاني، حالة الوضع الراهن للموقع، والأصالة” بحيث يُدرج المبنى المستهدف في سجل التراث العمراني الوطني بعد تحقيقه كل أو جزء من هذه المعايير.

وستعمل الهيئة على تفعيل المبادرة وفق ثلاثة برامج عملية رئيسة، هي: برنامج استكشاف وتسجيل التراث العمراني الحديث، برنامج توثيق التراث العمراني الحديث، وبرنامج الحفاظ على التراث العمراني الحديث وترميمه.

كما سيتم تنفيذ المبادرة على 6 مراحل تُمثل دورة حياة المحافظة، وتشتمل على: الاستكشاف، التوثيق المعماري والعمراني، التسجيل والترميز، الترميم وإعادة التأهيل، التنمية والاستثمار، والإدارة والتشغيل.

أبرز المبادرات الإنسانية لبرنامج التحول الوطني
ما هي فروع مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم؟
مسجد خيف الحزامي.. قصة معمار يعود إلى القرن الحادي عشر