أدرجت “غينيس” للأرقام القياسية، الطفل الإماراتي، سعيد المهيري، ضمن موسوعتها بعد أن سجل رقماً قياسياً عالمياً ليصبح أصغر كاتب في العالم بعمر 4 أعوام فقط.
ويتزامن ذلك مع الاحتفال باليوم العالمي لكتاب الطفل، الذي يحل اليوم 2 أبريل من كل عام، ويوافق يوم ميلاد الأديب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن.
وتمكّن المهيري من تأليف كتاب بعنوان “الفيل سعيد والدب”، ليلحق بشقيقته الطفلة الإماراتية الظبي المهيري، التي سبقته في سجل أصحاب الأرقام القياسية.
ويستعرض الكتاب، المدعوم بالصور، قصة تغلب اللطف على الغضب، والصداقة غير المتوقعة بين حيوانين.
وأشارت والدته إلى أن سعيد كتب القصة بكلمات بسيطة، ووفق القوانين، قام المحكمون من غينيس بفحص عمله بدقة للتأكد من أنه كتبه بنفسه، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إماراتية.
على خطى الشقيقة
كانت الظبي المهيري شقيقة سعيد سبقته إلى موسوعة غينيس، بعد أن حققت لقب أصغر ناشرة في العالم في عمر 7 سنوات، وذلك بعد أن باعت أكثر من ألف نسخة من كتابها الأول “كانت لدي فكرة”.
وتناولت المهيري في كتابها علاقة بنت بأمها وبأسرتها، من خلال سرد قصة لرحلة العائلة إلى بيت الجدة، كما كانت الرسوم داخل الكتاب فكرتها، ولكنها استعانت بفنان متخصص لرسمها، وفق قولها.
وتتطلع الظبي لأن يحظى كتابها بقراءة جيدة من الأطفال كافة، وتحلم بأن تصبح في المستقبل عالمة ورائدة فضاء لتكتشف النقطة الحمراء داخل كوكب المشتري.
اليوم العالمي لكتاب الطفل
وبحسب المجلس الدولي لكتب الشباب، فإن تحديد الثاني من أبريل للاحتفال باليوم العالمي لكتاب الطفل، جاء لإلهام حب القراءة ولفت الانتباه إلى كتب الأطفال.
وكل عام، تتاح الفرصة لقسم وطني مختلف من المجلس ليقرر موضوعًا ويدعو مؤلفًا بارزًا من البلد المضيف لكتابة رسالة إلى أطفال العالم ورسام مشهور لتصميم ملصق.
وتستخدم هذه المواد بطرق مختلفة للترويج للكتب والقراءة. تروج العديد من أقسام المجلس من خلال وسائل الإعلام وتنظم الأنشطة في المدارس والمكتبات العامة.
قطة اسمها “فلوسي”.. لماذا دخلت موسوعة غينيس؟
