تحل اليوم ذكرى رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، التي رحلت في الثالث من فبراير عام 1975، والتي شارك في جنازتها الملايين، وهي الجنازة التي تُعد واحدة من الجنازات التاريخية التي شهدها العالم.
في السطور التالية نستعرض معكم عدة أمثلة لجنازات لا ينساها التاريخ:
تُعد جنازة رئيس وزراء ولاية تاميل نادو جنوب الهند، أكبر جنازة شهدها العالم حتى الآن، فالرجل الذي توفي عام 1969 إثر إصابته بمرض السرطان نتيجة إدمانه لمضغ التبغ، شارك في تشييعه نحو 15 مليون شخص.
سائق سباقات السيارات البرازيلي، الذي فاز ببطولة العالم للفورميلا وان، 3 مرات، كان قد توفي في حادث سيارة خلال سباق الجائزة الكبرى في سان مارينو يوم 1 مايو 1994.
اعتبرت وفاته مأساة وطنية في البرازيل، وأعلنت حالة الحداد لمدة 3 أيام، نكست خلالها الأعلام، فيما قدر عدد من ساروا في جنازته بنحو 3 ملايين شخص.
توفيت أميرة ويلز، ووالدة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، بحادث سيارة يوم 30 أغسطس 1997، وثارت شكوك كثيرة حول وفاتها وما إذا كانت الحادثة مدبّرة أم لا، وقد تابع جنازتها عبر شاشات التلفاز ما يزيد على ملياري ونصف المليار شخص، فيما شارك في الجنازة ما يزيد على 3 ملايين شخص، بينهم نحو 250 ألف شخص احتشدوا في حديقة الهايد بارك، والبقية في شوارع لندن.
توفيت سيدة الغناء العربي في يوم 3 فبراير 1975، وبعد إعلان نبأ وفاتها اندمجت موجات الإذاعة المصرية، وظهر وزير الثقافة يوسف السباعي على شاشة التليفزيون، ليعلن النبأ الحزين، علماً بأنه قد شارك في تشييع جثمانها نحو 4 ملايين شخص.
بعدما توفي الأديب والشاعر الفرنسي الشهير فيكتور هوجو، صاحب رواية البؤساء، يوم 22 مايو 1885، شارك في جنازته ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص.
توفي الزعيم المصري الراحل في 28 سبتمبر 1970، فيما شيعت جنازته بعد 3 أيام من وفاته، واحتشد ما يزيد على 4 ملايين لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه، فيما تابع الجنازة عبر شاشات التلفزيون نحو 350 مليون شخص.
مناهضة اللقاحات.. تاريخ التشكيك في فعاليتها على مر العصور
السعودية الأولى عالميًا في إجمالي الطيف الترددي لتقنية WiFi
بايدن: سأفعل كل شيء لدعم السعودية والإمارات في مواجهة الحوثيين
