لم يتم إثبات العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة حتى عام 1950، رغم أن الأطباء منذ أواخر القرن التاسع عشر كانوا قد تعرفوا عليه كسبب محتمل. منذ ذلك الحين، حاولت العديد من الدول الحد من منتجات التبغ في محاولة لتقليل معدلات التدخين والتأثيرات الصحية الناتجة عنه.
في هذا المقال نقوم بعرض الدول التي تسجل أعلى معدلات استخدام التبغ بين السكان الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا أو أكثر. البيانات مستمدة من منظمة الصحة العالمية ومحدثة حتى عام 2022.
في دولة ناورو، يستخدم ما يقرب من نصف السكان الذين تتجاوز أعمارهم 15 عامًا منتجات التبغ، وهي أعلى نسبة في العالم. الجزيرة أيضًا تسجل معدلات عالية في السمنة، ويعاني نحو ثلث السكان من مرض السكري بسبب قلة التنوع الغذائي في الإمدادات الغذائية.
ناورو: 48%
ميانمار: 44%
كيريباس: 40%
بابوا غينيا الجديدة: 40%
بلغاريا: 40%
صربيا: 40%
تيمور الشرقية: 39%
إندونيسيا: 38%
كرواتيا: 37%
جزر سليمان: 37%
أندورا: 36%
البوسنة والهرسك: 36%
قبرص: 36%
الأردن: 36%
فرنسا: 35%
العالم: 23% (متوسط عالمي)
ملاحظات:
تشمل “استخدام التبغ” المنتجات المدخنة وغير المدخنة بأرقام تقريبية.
تشهد دول البلقان أيضًا معدلات عالية من استخدام التبغ، على عكس الاتجاه العام في أوروبا. تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا العادات الثقافية الراسخة، القوانين المتساهلة، والسجائر الرخيصة.
من ناحية أخرى، فإن استخدام التبغ أقل بكثير في الأمريكتين وأفريقيا جنوب الصحراء. في الولايات المتحدة، يدخن أقل من ربع البالغين، بينما في كندا تصل النسبة إلى 12% فقط من السكان. بعض الدول الأفريقية مثل نيجيريا وغانا تسجل معدلات تدخين منخفضة جدًا تصل إلى 3%.
من المثير للاهتمام أن الرجال بالطبع يدخنون أكثر من النساء.. في كل بلد تقريبًا في العالم ما يعكس ربما سلوك الرجال أنفسهم ونظرتهم الذكورية لأنفسهم ولبعضهم البعض، ولامبالاتهم تجاه صحتهم أو سلامتهم.
