أظهرت عارضة الأزياء العالمية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، دعمها القوي للقضية الفلسطينية في العديد من المناسبات.
وتستخدم بيلا منصاتها الاجتماعية وحضورها في الأحداث العامة لنشر الوعي بحقوق الفلسطينيين والوضع السياسي الصعب الذي يعيشونه وحرمانهم من حريتهم وحقوقهم الأساسية.
وبعد رحيلها عن شركة “Dior” العالمية والتي عملت كعارضة لها منذ العام 2016، تحدث الكثيرون حول الاستغناء عن بيلا بسبب دعمها للفلسطينيين خلال الحرب التي اندلعت بين جيش الاحتلال والمقاومة في السابع من أكتوبر الماضي، فما حقيقة ذلك؟
ظهر منشور على منصة Instagram يوم 7 نوفمبر الماضي، يضم صورة عارضة الأزياء بيلا حديد.
وشمل المنشور تعليق مرافق للصورة مكتوب فيه” Dior تستبدل الفلسطينية بيلا حديد بعارضة أزياء إسرائيلية كسفيرة للعلامة التجارية”، وأن ذلك بعد خروج بيلا لدعم فلسطين.
حصد المنشور أكثر من 70 ألف إعجاب في وقت قصير، وتمت مشاركته على نطاق واسع، بالإضافة إلى انتشار نسخ مماثلة له على المنصات الأخرى مثل Facebook وX.
يشير الواقع إلى أن رحيل بيلا حديد عن Dior لا علاقة له بدعمها العلني للفلسطينيين، حيث حدث ذلك قبل فترة طويلة من الصراع الحالي بين إسرائيل والمقاومة، حيث أصبحت سفيرة لعلامة تجارية مختلفة في مارس.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن حديد غادرت ديور عندما انتهى عقدها في مارس، وأنه لا توجد تقارير موثوقة تفيد بأن رحيلها كان مرتبطًا بدعمها للفلسطينيين، خاصة أن الرحيل كان قبل الصراع الحالي بفترة طويلة.
وكانت بيلا حديد قد أعلنت عن شراكتها مع شركة المكياج شارلوت تيلبوري كسفيرة لعلامتها التجارية في الأول من مارس، أي قبل أكثر من سبعة أشهر من اندلاع الحرب الجارية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وحول ظهور العارضة الإسرائيلية May Tager كعارضة لـDior تبين أنه ليس جديدًا، وأنها ظهرت في إحدى الحملات الإعلانية الخاصة بـDior في نوفمبر 2022.
ومن الجدير بالذكر أن Dior قد استبعدت سابقًا مشاهير مثل ميليسا باريرا وسوزان ساراندون من وكالات المواهب أو المشاريع بسبب تعبيرهم العلني عن دعمهم للفلسطينيين.
أهم رسائل البيان الختامي للقمة الخليجية بشأن فلسطين
