استعرض عدد من الوزراء، اليوم الخميس، نتائج مسار التحول الرقمي في المملكة خلال ملتقى الحكومة الرقمية 2025 في نسخته الرابعة، مؤكدين دور التحول الرقمي في تطوير الخدمات الحكومية وتعزيز الكفاءة والموثوقية.
إطلاق منصة “رياضي”
أعلن وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، إطلاق منصة “رياضي” والتي تعد البوابة الرقمية الموحدة لخدمات القطاع الرياضي، موضحًا أن المنصة تقدم خدمات التسجيل والاستثمار وإجراءات الاتحادات والأندية وغيرها. وأكد أن الهدف منها تمكين العاملين والمستثمرين وممارسي الرياضة، وتسريع الإجراءات بوضوح وشفافية، بما يعكس نمو القطاع وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
النسخة الثانية من تطبيق “نسك”
من جانبه، أوضح وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، أن تطبيق “نسك” يستهدف جميع المسلمين حول العالم، ويقدم خدمات متنوعة تشمل حجز العمرة والروضة الشريفة، إضافة إلى خدمات دينية مثل أوقات الصلاة والقبلة والقرآن والأحاديث. وبيّن أنه تم العمل على تطوير النسخة الثانية من التطبيق باستخدام ذكاء اصطناعي توليدي يعتمد على مصادر شرعية موثوقة، لتكون مصدر للمعلومات الشرعية التي يحتاجها كل مسلم حول العالم.
وأشار الربيعة، إلى أن تنظيم إجراءات الدخول للروضة الشريفة وتطوير نظام الحجز أسهما في رفع عدد الزوار من 7 آلاف إلى 54 ألف زائر يوميًا بنسبة رضا بلغت 90% خلال 3 أعوام.
التحول الرقمي في قطاع النقل
أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية صالح الجاسر، أن التحول الرقمي أصبح اليوم متطلبًا أساسيًا للتطور والابتكار، وليس مجرد عنصر جانبي أو مكمل، مشيرًا إلى أن القطاع يستفيد بشكل واسع من التقنيات الحديثة لمعالجة التحديات وتقديم خدمات ومنتجات جديدة.
وأوضح الجاسر، أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية، بما تشمله من قطاعات متنوعة واستثمارات ضخمة، تشهد تطبيقات متقدمة للتقنيات الرقمية في مختلف أعمالها، مثل أنظمة جدولة الطائرات والحجوزات وخدمات العملاء، والتي استفادت بشكل ملحوظ من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أهمية التقنيات في قطاع التعدين
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن تبني التقنيات الحديثة في قطاع التعدين يسهم في رفع مستوى السلامة والإنتاجية وتقليل التأثير البيئي، مشيرًا إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول التي أولت اهتمامًا بدمج التكنولوجيا في قطاع التعدين.
وأوضح الخريف، أن قطاع التعدين يواجه بطبيعته تحديات تتعلق بالأمن والسلامة والبيئة، إضافة إلى أن بعض المناجم تقع في مناطق نائية وصعبة الوصول، مما يجعل الاعتماد على التقنيات الحديثة أمرًا مهمًا لتحسين الكفاءة التشغيلية.
وأشار إلى وجود نموذج تطبيقي في أحد المناجم التابعة لشركة “معادن”، حيث تم الاعتماد على تقنيات متقدمة في التشغيل داخل باطن الأرض، مستفيدين من تجارب دول مثل البرازيل وتشيلي في هذا المجال. وبيّن أن هذه الممارسات أسهمت في تحقيق بيئة عمل أكثر أمانًا، ورفع الإنتاجية، والوصول للمواد المطلوبة بأقل تأثير ممكن، مع خفض الأثر البيئي بشكل كبير.
اقرأ أيضًا:
فينيتشيرو أكوارو: السعودية نموذج عالمي للسيادة الرقمية
إنفوجرافيك| ثمار التحول الحكومي نحو الذكاء الاصطناعي
إنفوجرافيك| وزارة الخارجية تدشن البوابة الموحدة لسفارات المملكة
