logo alelm
إنفوجرافيك| أبرز المواقع التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي في الحصول على المعلومات

يتساءل كثير من الناس عن المصادر التي تستند إليها روبوتات الذكاء الاصطناعي عند تقديم المعلومات، في ظل تزايد الشكوك حول دقة الإجابات ومصداقيتها، ومع الاعتماد المتنامي على هذه التقنيات في التعليم والبحث وصنع القرار، يبرز التساؤل: من أين يحصل الذكاء الاصطناعي على معلوماته؟

تحليل الاستشهادات في أبحاث الماجستير

أظهر تحليل أُجري في يونيو 2025 لأكثر من 150,000 استشهاد في رسائل ماجستير بمجال القانون، أن أكثر المواقع التي يُستشهد بها من قبل الذكاء الاصطناعي هي منصات المحتوى الذي ينشئه المستخدم، وقد تصدّر موقع “ريديت” القائمة بنسبة 40.1%، بينما جاءت ويكيبيديا في المرتبة الثانية بنسبة 26.3%.

ويكشف ىهذا النمط أن الكثير من استجابات الذكاء الاصطناعي تعتمد على محتوى جماعي أو نقاشات مجتمعية، وهو ما يفتح الباب أمام إشكاليات مرتبطة بالدقة والتحقق العلمي.

مخاطر اعتماد الذكاء الاصطناعي على محتوى المستخدم

رغم أن هذه المنصات تمثل كنزًا من الخبرات والتجارب المشتركة، إلا أن طبيعتها المفتوحة تثير قلقًا بشأن المصداقية والتحيز، فالنماذج قد تكرر المعلومات الأكثر تداولًا بين المستخدمين، حتى لو لم تكن صحيحة أو مدعومة علميًا.

وقد سُجّلت حالات مثيرة للجدل؛ إذ أفاد بعض المستخدمين أن ChatGPT اقترح طرقًا خاطئة لتنقية المياه مثل خلط المبيض بالخل، وهو أمر يؤدي إلى إنتاج غاز سام، حيث تؤكد هذه الأمثلة حجم الخطر في غياب التدقيق المتخصص.

ويمكن تلخيص المخاطر الناتجة عن الاعتماد على محتوى المستخدم في ثلاث نقاط رئيسية:

  • نشر المعلومات المضللة والشائعات: نظرًا لغياب المراجعة من قبل خبراء مختصين.
  • تضخيم غرفة الصدى: إذ تُضخّم الروايات الشعبية المتداولة على حساب المصادر العلمية الدقيقة.
  • الافتقار إلى السلطة: خصوصًا في المجالات الحساسة مثل الصحة، القانون، والمالية حيث يُتطلب إشراف تحريري صارم.

يعكس هذا التحليل حقيقة أن نماذج اللغة الكبيرة ليست مجرد أدوات ذكية، بل هي انعكاس مباشر للمصادر التي تُغذّى بها، ومع استمرار استخدامها في التعليم والبحث وصنع القرار، يصبح من الضروري تطوير آليات تدقيق أكثر صرامة، وضمان عدم الاعتماد المفرط على المحتوى المفتوح الذي قد يفتقر إلى المصداقية.

يمكنك أن تقرأ أيضًا:

ChatGPT agent.. نسخة مطوّرة قادرة على إنجاز المهام بدلاً منك

إنفوجرافيك| خريطة حظر ChatGPT العالمية في 2025

«Gemma 3 270M».. كل ما تريد معرفته عن النموذج الأصغر والأكثر كفاءة من جوجل

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

قرعة كأس العالم 2026.. تفاصيل الموعد والمكان

المقالة التالية

إنفوجرافيك| إكسبو الرياض 2030.. فرصة لرواية السردية السعودية عالميًا