في السنوات الأخيرة، أصبحت المنصات الرقمية والخدمات عبر الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وكل منها يسعى لجذب أكبر عدد ممكن من المستخدمين. هناك فرق كبير في المدة التي استغرقتها المنصات للوصول إلى 100 مليون مستخدم. بناءً على الصورة المقدمة، يمكننا إلقاء نظرة على الأداء المذهل لبعض هذه المنصات.
من أبرز المنصات التي حققت إنجازًا غير مسبوق هو Threads، حيث استغرق الوصول إلى 100 مليون مستخدم فقط 0.07 شهرًا، أي يومين فقط. هذا يُعتبر إنجازًا مذهلًا في عالم التطبيقات الرقمية، ويظهر مدى الاستجابة السريعة من قبل المستخدمين لمنتج جديد.
منصة ChatGPT، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حققت أيضًا إنجازًا كبيرًا بوصولها إلى 100 مليون مستخدم خلال شهرين فقط. هذا يوضح الشهية الكبيرة للتكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والحوار الذكي.
أما TikTok، فقد استغرق 9 أشهر للوصول إلى 100 مليون مستخدم. تميزت هذه المنصة بأنها جذبت فئة كبيرة من الشباب بسبب محتواها المتنوع والممتع.
على الرغم من أنهما منصتان قديمتان نسبيًا، إلا أن YouTube استغرق 18 شهرًا للوصول إلى هذا الرقم، بينما استغرقت Instagram 30 شهرًا. يعتبر هذا إنجازًا ممتازًا في وقت كانت فيه وسائل التواصل الاجتماعي لا تزال في تطورها.
منصتا Facebook وX (تويتر سابقًا) احتاجتا وقتًا أطول للوصول إلى 100 مليون مستخدم. Facebook استغرق 54 شهرًا، بينما احتاج X إلى 60 شهرًا.
الخدمات الموجهة إلى الترفيه مثل Spotify وNetflix استغرقت وقتًا أطول بشكل ملحوظ للوصول إلى 100 مليون مستخدم. Spotify استغرق 132 شهرًا، بينما استغرقت Netflix 216 شهرًا، مما يعكس تباين الاهتمام بين منصات التواصل الاجتماعي ومنصات الترفيه.
الوقت الذي تستغرقه المنصات للوصول إلى 100 مليون مستخدم يختلف بشكل كبير بناءً على طبيعة المنصة وجمهورها المستهدف. في حين أن بعض المنصات، مثل Threads وChatGPT، استفادت من الزخم الرقمي الحديث، واجهت منصات أخرى مثل Facebook وSpotify طريقًا أطول لتحقيق نفس الهدف.
