شهدت شركة آبل انخفاضًا في مبيعات الآيفون مقارنة بإجمالي مبيعاتها، مما يعكس تحولًا في هيكل إيراداتها. تراجع نسبة مبيعات الآيفون كجزء من إجمالي الإيرادات إلى أدنى مستوى منذ أربع سنوات.. لكنه رغم ذلك يظل يسجل أرقاما قياسية في المبيعات كهواتف ذكية مقارنة ببقية السنوات كما يوضح الإنفوجرافيك المرفق.
في الربع المنتهي في يونيو 2024، شكلت مبيعات الآيفون 45.8% فقط من إجمالي مبيعات آبل البالغة 85.78 مليار دولار. هذا التراجع هو الأدنى منذ الربع المنتهي في سبتمبر 2020 عندما بلغت النسبة 40.1%.
رغم أن آبل توقفت عن تقديم توجيهات مالية واضحة منذ جائحة كورونا، إلا أن الرئيس المالي لوكا مايستري أشار إلى توقعات بنمو إجمالي الإيرادات بنحو 5% في الربع القادم. وقد سجلت خدمات الشركة نموًا مزدوجًا بنسبة 14% في الربع الأخير.
بينما تعكس هذه الأرقام استقرارًا نسبيًا في الإيرادات، يترقب المستثمرون إطلاق طرازات جديدة من الآيفون في الخريف مع توقعات بزيادة في الطلب. ومع ذلك، يبقى التركيز على قطاع الخدمات الذي يظهر إمكانيات نمو كبيرة قد تعوض عن التباطؤ في مبيعات الأجهزة.
مع استمرار شركة آبل في تطوير استراتيجياتها لمواجهة التحديات السوقية، يبقى السؤال حول قدرتها على تحقيق التوازن بين مبيعات الأجهزة والخدمات هو العنصر الأساسي في تقييم مستقبل الشركة.