الكشف عن أسرار الماضي.. ألغاز تاريخية حلها العلم في 2025

ديسمبر ٢٧, ٢٠٢٥

شارك المقال

الكشف عن أسرار الماضي.. ألغاز تاريخية حلها العلم في 2025

شهد عام 2025 تقدمًا ملحوظًا في مجال البحث العلمي والتاريخي، حيث تمكن الباحثون حول العالم من كشف أسرار وألغاز تاريخية كانت محط جدل لعقود طويلة. وقد أسفرت هذه الاكتشافات عن رؤى جديدة حول حضارات قديمة وأحداث غامضة، مقدمة للعالم زوايا مبتكرة لفهم الماضي.

وفيما يلي مجموعة من أبرز الاكتشافات التي تم التوصل إليها خلال هذا العام، وأسهمت في إلقاء الضوء على أسرار تاريخية طال انتظار حلها، وفقًا لما نشرته شبكة "CNN" الأمريكية.

مومياء تكشف طريقة تحنيط غير موثقة سابقًا

كشف تسرب مياه في سرداب كنيسة نائية في النمسا عن جثة محنطة لرجل دين من القرن الثامن عشر، احتفظت بجلد وأنسجة سليمة بشكل غير معتاد. الجثة، التي يُعتقد أنها تعود إلى فرانز زافير سيدلر فون روزنيغ، راهب سابق وأرستقراطي، أثارت تكهنات حول خصائصها العلاجية وشائعات عن تسمم محتمل.

أعمال الترميم سمحت بنقل المومياء لإجراء فحوصات متقدمة شملت التصوير المقطعي وتحليل العظام والأنسجة، إضافة إلى تحديد العمر بالكربون المشع. وأسفرت النتائج عن اكتشاف طريقة تحنيط غير موثقة سابقًا، واقتراح فرضية جديدة لوفاة الراهب، وكشف لغز وجود جسم زجاجي داخل رفاته.

قارب قديم يكشف أسرارًا تاريخية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كشف باحثون عن بصمة بشرية جزئية على متن قارب Hjortspring، المعروض في المتحف الوطني الدنماركي، بعد أكثر من ألفي عام على غرقه في جزيرة آلس. وكان القارب محملاً بالأسلحة، ما يشير إلى أنه كان يحمل محاربين بغرض الهجوم.

وأظهرت التحليلات الحديثة أن السفينة قطعت مسافة أطول مما كان متوقعًا، وأن الهجوم كان مخططًا له مسبقًا. وقال ميكائيل فوفيل من جامعة لوند: "العثور على بصمة على متن قارب فريد من نوعه أمر مميز جدًا لهذه الفترة".

وفي اكتشاف منفصل، أظهرت دراسة أن سفينة المستكشف القطبي إرنست شاكلتون، HMS Endurance، غرقت بسبب نقاط ضعف هيكلية وليس بسبب دفتها المكسورة، كما كان يُعتقد سابقًا.

جراء العصر الجليدي.. كلاب أم ذئاب؟

كشفت دراسة حديثة أن جراءً محنطة عُثر عليها في شمال سيبيريا قبل أكثر من 14 ألف عام، والمعروفة باسم "جروي تومات"، لم تكن كلابًا مستأنسة كما كان يُعتقد سابقًا، بل كانت جراء ذئاب لم تتفاعل مع البشر.

تم اكتشاف الرفات بشكل منفصل في عامي 2011 و2015، وكانت محفوظة بشكل جيد مع فرائها وبقايا وجبتها الأخيرة في بطنها. وتشير الدراسة الجديدة، التي حللت البيانات الجينية والبصمات الكيميائية، إلى أن تحديد متى بدأت الكلاب تعيش جنبًا إلى جنب مع البشر أكثر تعقيدًا مما كان يُتصور سابقًا.

جيش نابليون المفقود

كشف تحليل جيني جديد أن الخسائر الفادحة في صفوف جيش نابليون بونابرت خلال غزوه لروسيا عام 1812 لم تكن نتيجة المعارك أو البرد أو المجاعة فقط، بل لعبت أمراض خفية دورًا كبيرًا فيها.

قاد نابليون جيشًا يزيد على نصف مليون رجل، لكن بعد ستة أشهر عاد جزء ضئيل فقط من الجنود إلى فرنسا، معظمه بعشرات الآلاف. وكان يُعتقد سابقًا أن وباء التيفوس هو السبب الرئيس في سقوطهم، لكن الدراسة الحديثة أظهرت وجود مسببات جديدة.

وأظهرت التحليلات أن بكتيريا السالمونيلا المعوية وبوريليا الراجعة كانت موجودة في أسنان الجنود القتلى، مسببةً حمى شبيهة بالتيفوئيد وحمى راجعة، مما قد يكون ساهم في وفاة أعداد كبيرة من الجيش، وفقًا لما ذكره الباحث ريمي باربييري من جامعة تارتو في إستونيا.

اكتشافات تحل ألغاز الماضي

قدّم العلماء هذا العام إجابات لعدة أسرار تاريخية وطبيعية طال انتظار حلها. فقد تمكن الباحثون من تحديد هوية البركان الغامض الذي ثار عام 1831 وتسبب في تبريد الأرض. وفي مجال التراث الثقافي، أوضحت دراسة حديثة أن ملحمة ويد الشعبية لم تكن مليئة بالمخلوقات الخارقة للطبيعة كما كان يُعتقد سابقًا.

اقرأ أيضًا :

ما هو أعلى صوت تم تسجيله على وجه الأرض؟

اكتشاف جمجمة بشرية نادرة على شكل مكعب عمرها 1400 عام

علماء يكتشفون قوة حرق الدهون الخفية في الدماغ

الأكثر مشاهدة

أحصل على أهم الأخبار مباشرةً في بريدك


logo alelm

© العلم. جميع الحقوق محفوظة

Powered by Trend'Tech

الكشف عن أسرار الماضي.. ألغاز تاريخية حلها العلم في 2025 - العلم