على الرغم من أن الثدييات تشكل جزءًا صغيرًا من مخلوقات الأرض، إلا أنها تلعب أدوارًا بيئية حيوية على مستوى العالم، فهي ضرورية للحفاظ على صحة النظام البيئي.
في هذا الموضوع نرصد متوسط عمر الثدييات، باستخدام بيانات من Discover Wildlife والأمم المتحدة.
تُعرَّف الثدييات بأنها مخلوقات من ذوات الدم الحار ذات شعر أو فرو، وتقوم بإرضاع صغارها الحليب من الغدد الثديية.
وفي حين أن الحيوانات الصغيرة مثل ابن عرس تعيش عادة لمدة سنة أو سنتين، فإن نظيراتها الأكبر مثل الفيلة يمكن أن تعيش لعقود، ويمكن أن تعيش الحيتان مقوسة الرأس لمدة 200 عام، أو حتى لفترة أطول.
ومن الجدير بالذكر أن عمر الإنسان شهد طفرة ملحوظة، ووفقا لشعبة السكان بالأمم المتحدة، ارتفع متوسط العمر المتوقع العالمي من 47 عاما في عام 1950 إلى 72 عاما في عام 2022، وهو ما يمثل زيادة قدرها 25 عاما، ويعزى ذلك إلى التقدم في التغذية والأدوية والموارد الأساسية.
ابن عرس: 1 إلى 2 سنة
القنفذ: 3 سنوات
الدب الظربان: 12 سنة
النمر: 14 سنة
الدب البني: 25 سنة
التابير البرازيلي: 30 سنة
الغوريلا الغربية: 35 سنة
خفاش براندت: 41 سنة
البشر (1950): 47 سنة
الفيل: 56 سنة
البشر (2022): 72 سنة
الحوت القطبي: 200 سنة
ومع ذلك، ازدهار طول عمر الإنسان، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على مجموعات الثدييات في الحياة البرية، فعلى مدى الـ 100 ألف عام الماضية، أدت الزيادة في عدد السكان إلى انخفاض الكتلة الحيوية للثدييات البرية بنسبة 85%.
واليوم، تهيمن الماشية على 62% من الكتلة الحيوية للثدييات على مستوى العالم، ويمثل البشر 34% منها، في حين تشكل الثدييات البرية 4% فقط.
على الرغم من انخفاض تنوع الثدييات، فقد زادت الكتلة الحيوية الإجمالية للثدييات الأرضية بشكل ملحوظ، حيث توسعت حوالي تسعة أضعاف خلال العشرة آلاف سنة الماضية.
