تنطلق الجسيمات الدقيقة التي يقل حجمها عن 2.5 ميكرومتر (PM2.5) في الغلاف الجوي أثناء احتراق الوقود الأحفوري، لأغراض التدفئة والنقل في المقام الأول، وكذلك أثناء استخدام بعض المبيدات الحشرية.
منذ عام 2021، أوصت منظمة الصحة العالمية بحد أقصى قدره خمسة ميكروجرامات من PM2.5 لكل متر مكعب من الهواء عند التعرض لفترة طويلة.
في أوروبا، تتجاوز جميع المدن تقريبًا هذا الحد، باستثناء 10 مدن تعتبر هي الأقل تلوثًا.
فارو، البرتغال: 3.7 ميكروجرام/م3 فقط
أوميا، السويد: 3.9 ميكروجرام/م3 فقط
أوبسالا، السويد: 4.0 ميكروجرام/م3 فقط
فونشال، البرتغال: 4.2 ميكروجرام/م3 فقط
تالين، إستونيا: 4.3 ميكروجرام/م3 فقط
تامبيري، فنلندا: 4.3 ميكروجرام/م3 فقط
ريكيافيك، آيسلندا: 4.3 ميكروجرام/م3 فقط
نورشوبينغ، السويد: 4.7 ميكروجرام/م3 فقط
ستوكهولم، السويد: 4.8 ميكروجرام/م3 فقط
نارفا، إستونيا: 4.9 ميكروجرام/م3 فقط
استنادًا إلى بيانات من وكالة البيئة الأوروبية التي جمعها موقع Toute l’Europe ظلت 10 مدن في أوروبا أقل من المستوى الموصى به من الجسيمات الدقيقة من قبل منظمة الصحة العالمية.
وفي الفترة 2021-2022، كانت المدينة الأوروبية الأقل تلوثًا في الدراسة هي فارو، البرتغال، حيث كان متوسط تركيز الجسيمات الدقيقة التي يقل حجمها عن 2.5 ميكرومتر في الهواء 3.7 ميكروجرام/م3 فقط.
بعد ذلك كانت هناك مدينتان سويديتان، أوميا (3.9 ميكروجرام/م3) وأوبسالا (4 ميكروجرام/م3).
وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)فإن تلوث الهواء مسؤول عن أكثر من 4 ملايين حالة وفاة كل عام، والتعرض لفترات طويلة للجسيمات الدقيقة يمكن أن يسبب أو يؤدي إلى تفاقم مشاكل صحية مختلفة مثل اضطرابات القلب والأوعية الدموية، والسمنة، والسكري.
اقرأ ايضا :
“الحياة الفطرية” يوضح حقيقة الفيديو المتداول عن صيد المها العربي
النفايات القابلة وغير القابلة للتحلل.. الفارق بينهما وطرق التخلص منها
