إنفوجرافيك| الشعوب الأكثر تعليمًا في العالم

أكتوبر ٢٤, ٢٠٢٥

يُعد ارتفاع مستوى التعليم بين الأفراد مؤشرًا على القدرة على الابتكار ودافعًا للنمو الاقتصادي، إلا أن هذه العلاقة لا تتحقق دائمًا بنفس الدرجة في كل البلدان.

ويعرض الإنفوجرافيك التالي البيانات نسب التحصيل العلمي في عدد من الدول، مقسَّمة إلى ثلاث فئات رئيسية وهم: من لم يُكملوا التعليم الثانوي، ومن حصلوا على شهادة الثانوية أو الدبلوم، ومن نالوا مؤهلًا جامعيًا أو عاليًا. وتستند هذه الأرقام إلى تقرير “نظرة عامة على التعليم لعام 2025” الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، والذي يقارن مستويات التحصيل التعليمي بين فئة البالغين في سن العملبين الدول حتى عام 2024.

الريادة في التعليم العالي

تأتي كندا في مقدمة الدول من حيث نسبة البالغين الحاصلين على مؤهل جامعي، إذ تصل النسبة إلى 65%، تليها أيرلندا بنسبة 57.5%، ثم كوريا الجنوبية بنسبة 56.2%. ويعود تفوق هذه الدول إلى استثمارات ضخمة في توسيع فرص التعليم الجامعي، ضمن اقتصادات تعتمد على المعرفة وتُكافئ أصحاب المؤهلات المتقدمة.

وتوضح بيانات إضافية من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ارتفاع المستوى التعليمي ينعكس إيجابًا على الدخل. فعلى سبيل المثال، يُحقق خريجو الجامعات في دول المنظمة متوسط دخل يعادل ضعف ما يحصل عليه من لم يُكملوا تعليمهم الثانوي.

نماذج التعليم المتوازن في أوروبا

في المقابل، تُبرز دول مثل ألمانيا والنمسا نموذجًا مختلفًا يقوم على توازن بين التعليم الأكاديمي والتعليم المهني الموجه نحو سوق العمل. فعلى الرغم من أن 34% فقط من البالغين في ألمانيا يحملون شهادة جامعية، تحتل البلاد المرتبة التاسعة عشرة عالمياً في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. ويُعزى ذلك إلى نظام التدريب المهني المتطور الذي يجمع بين التعلم العملي في بيئة العمل والدراسة النظرية، ما يؤدي إلى ارتفاع فرص التوظيف مباشرة بعد التخرج.

وفيما يلي ترتيب البلدان الـ45 من حيث مستوى التعليم من الأعلى إلى الأقل:

كندا: 64.7%

أيرلندا: 57.5%

كوريا الجنوبية: 56.2%

لوكسمبورغ: 54.4%

المملكة المتحدة: 53.8%

أستراليا: 53.1%

السويد: 51.8%

الولايات المتحدة: 50.7%

إسرائيل: 50.5%

النرويج: 50.4%

ليتوانيا: 47.7%