قال مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، سيزور العاصمة الأمريكية واشنطن في 18 نوفمبر الجاري، حيث يجري محادثات رسمية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب داخل البيت الأبيض.
وتأتي الزيارة في مرحلة يسعى فيها ترامب إلى إقناع السعودية بالانضمام إلى اتفاقيات “إبراهيم”، التي وُقّعت عام 2020 بين الولايات المتحدة وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. غير أن الرياض أبدت حتى الآن تحفظًا على هذه الخطوة، متمسكة بموقفها الداعي إلى تحقيق تقدم ملموس نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل أي تطبيع رسمي.
ويؤكد مراقبون أن هذا اللقاء يحمل أهمية خاصة نظرًا لتاريخه الممتد من العلاقات السعودية – الأمريكية، التي تعود جذورها إلى اللقاء الشهير بين الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود والرئيس الأمريكي فرانكلين د. روزفلت على متن البارجة الأمريكية يو إس إس كوينسي في 14 فبراير 1945، وهو اللقاء الذي وضع أسس التحالف الاستراتيجي بين البلدين. ومنذ ذلك التاريخ، تبادل الجانبان العديد من الزيارات الرسمية التي عززت الشراكة السياسية والاقتصادية بين الرياض وواشنطن.
تاريخ الزيارات بين المملكة والولايات المتحدة
زيارة الملك سعود بن عبد العزيز عام 1957.
زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز عام 1966.
زيارة الملك خالد بن عبد العزيز عام 1978.
زيارة الملك فهد بن عبد العزيز عام 1985.
زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2010.
زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز (حين كان وليًا للعهد) عام 2012، ثم زيارته بصفته ملكًا عام 2015.
كما قام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سلسلة من الزيارات خلال أعوام 2015 و2016 و2017 و2018، ركّزت على توطيد العلاقات الاستراتيجية وبحث ملفات التعاون الاقتصادي والدفاعي بين البلدين. وتأتي الزيارة المرتقبة في نوفمبر لتضيف فصلًا جديدًا إلى سجل العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وسط توقعات بأن تسفر عن تفاهمات سياسية وأمنية مهمة تمس مستقبل المنطقة بأسرها.
اقرأ أيضًا:
في حضور ولي العهد.. الشرع يشيد بالمملكة ودعمها لسوريا
رئيس الوزراء الباكستاني يثني على رؤية ولي العهد
إنفوجرافيك| ولي العهد يطلق مشروع “بوابة الملك سلمان” في مكة المكرمة














